Wednesday, February 6, 2008

استدعاء رئيس مباحث الفيوم ومعاونه للتحقيق معهم فى مقتل الدهشورى







استدعت نيابة بندر الفيوم برئاسة أحمد عبد الرحمن عبد المقصود وبإشراف المستشار عبد الحى فازورة المحامى العام كلاً من المقدم أسامة محمد جمعة رئيس مباحث بندر الفيوم والنقيب معتز عبد المنجى اللواج معاون المباحث والمخبرين السريين شعبان محمد على وياسر أحمد عبد العزيز لسؤالهم على سبيل الاستدلال فى حادث مقتل محمد جمعة الدهشورى والذى اتهمت أسرته ضباط ومخبرى مباحث البندر بضربة وتعذيبه حتى الموت وقد نفى المقدم أسامه جمعة تعرض القتيل لأى ضرب أو تعذيب على يديه أو أى فرد من أفراد الشرطة إلا أنه أعترف بأن النقيب معتز اللواج ومعه المخبران السريان قاموا باصطحاب القتيل من أمام مقر عمله إلى قسم شرطة الفيوم بعد حدوث مشادة واشتباك بينه وبين المخبر شعبان محمد على كما أكد أسامة جمعة أنه ذهب فى اليوم التالى إلى مستشفى الفيوم العام بصحبة محمد هاشم النائب السابق للإطمئنان على الدهشورى وطمأنته على أن أحد من شرطة بندر الفيوم لن يتعرض له بأذى معللاً ذهابه بأن دور رجل الشرطة لايقف عند حدود تحرير المحاضر وإنما دورة أيضاً حل مشاكل المواطنين المتعلقة بالأمن مضيفاً بأن هذا اليوم كان يوم راحته الأسبوعية وأنه حضر القسم فى هذا اليوم لمتابعة أعمال وحدة المباحث .

كما جاءت أقوال النقيب معتز اللواج متطابقة مع كلام رئيس المباحث حيث أكد أنه كان على رأس حملة لضبط المخالفات والجنح المرورية وشاهد رجلاً يركب دراجة بخارية يحاول خطف حقيبة إحدى السيدات فجرى الشرطى شعبان خلفه وأثناء المطاردة اصطدمت الدراجة البخارية بفرش الدهشورى الذى يبيع عليه وصدمته وفرت هاربة وظن الدهشورى أن المخبر هو سائق الدراجة البخارية أو تابع له فاشتبك معه فتجمع الناس حولهم فقمت بفض الاشتباك بين الدهشورى والشرطى واصطحبت الدهشورى فى سيارة الشرطة إلى مباحث بندر الفيوم نافياً علمه بسائق الدراجة البخارية أو رقم لوحاته حيث أكد أنها كانت لاتحمل لوحات معدنية .

كما أشار اللواج أثناء التحقيقات بأنه لم يحرر أى محضر بقسم الشرطة للدهشورى بالرغم من وجودة داخل القسم معللاً عدم تحرير المحضر بدفاتر القسم بحجز الدهشورى بأن الموضوع كان بسيطاً ولم يمكث بالمباحث إلا ساعة واحدة كما أكد حدوث اشتباك بين الدهشورى والشرطى نافياً تعرض القتيل لأى تعذيب منه أو من غيره داخل قسم الشرطة مشيراً إلى أنه خرج من القسم سليماً ومعافى .

كما نفى فى التحقيقات القاء الدهشورى خارج باب القسم وهو فى حالة صحية سيئة ، كما أكد المخبران السريان شعبان وياسر حدوث اشتباك بين الدهشورى واحدهما وأنهما اقتادا الدهشورى إلى قسم الفيوم بناء على أوامر من النقيب معتز اللواج ونفيا وجود الدهشورى فى إحدى غرف المباحث ملقاً على الأرض فى حالة إعياء شديدة يقوم بالتقيؤ والتبول وهو يصرخ ضربونى كما ذكر ذلك أحد أهالى القتيل والذى قام بمشاهدته على هذا الوضع فى قسم الشرطة وقد سخر رئيس هيئة الدفاع عن أسرة القتيل عيد سيد عبد الله من هذه الرواية الجديدة التى يسمعها لأول مرة متساءلاً كيف يعقل أن تصيب الدراجة البخارية القتيل وتحدث له كدمات فى البطن و الظهر فى آن واحد وكيف نفهم أن تقوم قوة الشرطة باصطحاب الدهشورى مصاباً للقسم بدلاً من أن تذهب به إلى المستشفى لعلاجه على الإصابات التى تزعمها بل تقتادة إلى القسم بدون جريمة ارتكبها ودون إثبات وجوده فى محضر رسمى مؤكداً أن حالة أقسام الشرطة وإهانه المواطنين فيها معلومة للقاصى والدانى .

كما نفت زوجة القتيل أن زوجها قد صدمته دراجة بخارية وإنما استنجد به أحد المواطنين من بطش الشرطة فما كان من أمين الشرطة إلا أن ضربه على وجهة وقام باقتيادة فى سيارة الشرطة إلى القسم وتساءلت الزوجة هل يعقل أن يأخذ ظابط المباحث زوجى للإصلاح بينه وبين المخبر أو أمين الشرطة مؤكدة أنهم أخذوا زوجى ليعلموه الأدب حيث أخبرنى قبل وفاته أن ضابط المباحث معتز اللواج قد وضع قدمه على رقبتى وضربت ضرباً شديداً مما أحدث لى إرتجاجاً فى المخ واستمروا فى ضربى حتى تقيأت الدم وأكدت أن زوجها خرج من القسم وأثار الضرب تبدوا واضحة على وجهة وعينه إضافة إلى الكدمات الكثيرة فى وجهة وبطنه وظهره وقد قمت بنفسى بمحاولة معالجة هذه الأثار قبل الذهاب به إلى المستشفى .


كما أكد رمضان الدهشورى شقيق القتيل أن الضابط معتز اللواج ومعه أربعة من أمناء الشرطة قد أخذوا أخى فى سيارة الشرطة حوالى السادسة مساءاً وظلوا يعذبونه فى قسم الشرطة لمدة سبع ساعات ثم قاموا بإلقائه خارج القسم فى حالة متدهورة كيث كلمنى بصعوبة عما تعرض له داخل القسم كما أكد أن ضابط المباحث أسامة جمعة ومعه النائب السابق محمد هاشم قد حضرا للمستشفى بعد رفضها عمل تقرير طبى إلا بعد إبلاغ الشرطة حيث قام الإثنان بمساومتنا بعدم عمل أى محاضر مقابل علاجه داخل أحسن المستشفيات ونتحمل كافة المصاريف.










كما أكد إبراهيم أيوب كامل ابن عم القتيل أن الضابط معتز اللواج قد زاره فى منزله إلا أنه رفض الإفصاح عن طبيعة الزيارة إلا إذا طلبته النيابة أو القضاء للشهادة أمامهم وقال إن لدى ما يثبت أن الدهشورى قد عذب داخل قسم الشرطة ولكن لن أظهر ذلك إلا أمام النيابة أو المحكمة .

من جهة أخرى استدعت نيابة بندر الفيوم منى إسماعيل أبوزيد زوجة القتيل لسؤالها حول الشكوى التى تقدم بها شقيقه لتشكيل لجنة ثلاثية لتشريح الجثه حيث أكدت الزوجة للنيابة أنها لن تتسلم الجثة لدفنها إلا بعد إحالة المتهمين للنيابة لتأخذ العدالة مجراها كما أكدت أيضاً أنها الوريثة الشرعية لزوجها وسوف تنتظر لحين أخذ حق زوجها .

كما قام محمد هاشم النائب السابق بزيارة الزوجة مؤخراً وعرض عليها مبلغاً من المال كمساعدة من أهل الخير شريطة أن تتسلم الجثة لدفنها وتقوم بالتنازل عن المحضر فى النيابة وقد فاجأته الزوجة بأن هل عمل الخير لابد له من مقابل لخدمه ضباط الشرطة وتساءلت أمامه كيف يكون عمل الخير مشروطاً بالتنازل عن الحقوق المشروعة .





1 comment:

عبدالرحمن فارس said...

ربنا ع الظالم والمفتري وابن الحرام والشرطه