Friday, February 29, 2008

ضابط يعتدى على مواطن ويلفق له قضية بمعاونة مأمور القسم والضباط



طارق عبدلله عبد الرحمن على موظف بادارة الفيوم الشبابية ابن بلد يحلم مثل جميع ابناء مصر بحياة كريمة فقام بالانتساب لكلية الزراعة بجامعة عين شمي وهو الان بالصف الثانى ولم يكتف بوظيفته بل قام بالعمل سائق اجرة على خط القاهرة الفيوم ولكن حظة العاثر قادة يوما ان يقطع الطريق دون قصد بسيارته الاجرة رقم 393اجرة فيوم اثنار مرور سيارة شرطة يقودها الضابط محمد ثروت عبد الفتاح معاون مباحث مركز الفيوم والتى كان يقودها بسرعة جنونية ولكن الله سلم ولم يحدث تصادم بين السيارتين وسارع طارق بالنزول من سيارته للا عتذار الى ضابط الشرطة عن مروره امام سيارته بدون قصد فما كان منه الى ان فوجىء بسيل من السباب والشتم بافظع الالفاظ من ضابط الشرطة بل نزل الضابط من سيارته والقوه المرافقة له وقام بضربة بشدة وطرحه ارضا امام المارة والسائقين فى الشارع وبعد هذه العلقة الساخنة قاموا بحملة والقائه داخل سيارة الشرطة وتوجهوا به الى مركز الفيوم وهناك تم الاكمال علية بل وعمل محضر ملفق بظبطه متلبسا بحمل سلاح بدون ترخيص اثناء سيره على قدمه فى قرية زاوية الكرادسة والغريب ان تلفيق الاتهام تم بمساعة ضابط القسم ومأموره شخصيا دون ان يتذكر ان الله سيحاسبه وتم عرض طارق على النيابة التى اخلت سبيله ومن يومها وطارق لم يترك بابا للمسئولين فى الداخلية بالفيوم والا طرقه لعرض قضيته خاصة بعد قيام مفتش الداخلية باستدعاء الشهود على الحادث والذين اكدوا له ما حدث وما تعرض له من ضرب واهانة وان قضيته ملفقة ومن يومها وطارق يتعرض من هذا الضابط لكل انواع الترهيب حتى وصل للتهديد بالقتل فى حالة عدم سحبه الشكاوى التى تقدم بها او تلفيق تهم جديدة له بمعرفة ضباط مباحث اخرين واحيانا يتعرض للترغيب بدفع الف جنيه له وتوكيل اشهر المحامين ليترافع عنه فى القضية الملفقة وتعويضه فى حالة الحكم عليه الا ان طارق الذى يريد ان يمارس عملة فى الموقف اضطر لعمل بلاغ فى النيابة لاخذ تعهد على الضابط بعدم التعرض له خاصة وان دخله من الوظيفة لا يكفيه والتهديدات تلاحقة فى الموقف حتى استنجد طارق بمفتش الداخلية ودخل مكتبه عليه مصطحبا ابناءه لحمايته من تهديد هذا الضابط واعوانه له ومازال طارق يعيش منتظرا مصيره المجهول فى قضية ملفقة لانه تجرأ وسار فى الطريق امام الباشا الصغير ومازال طارق يأمل ان يعود الحق الى نصابه ويحاكم من يعبث بأمن المواطن البسيط الذى لا يجد من يسند ظهره الا الله فى الوقت الذى تحول فيه صغار الضباط الى فراعنة فوق كل قانون ولا رادع لهم
ويتساءل طارق فى حسرة هل سيأتى اليوم الذى يعود الى حقى ويرد لى اعتبارى عن اهانتى وضربى وحبسى ام سيكون مصيرى السجن على جريمه يعلم من سطرها انها ملفقة

1 comment:

عبدالرحمن فارس said...

يعني هي عادتهم ولا هيشتروها