Friday, February 8, 2008

لواء شرطة يعتدى على طبيب وخطيب يسخرالجامع للهجوم على حماس

  1. بصراحة عندنا هنا فى مصر العجب مش عارف الى متى لا يقف المصرى امام الظالم ليردعه عن ظلمه يعنى يوم الخميس الماضى اتصل بى طبيب من مستشفى الفيوم العام واخبرنى انه بالامس اعتدى لواء شرطة ومعه عميد شرطة على طبيب العناية الدكتور اشرف عطشى واصابه بجرح فى يده وبسرعة الدكتور اشرف ابلغ مدير عام الصحة اللى طلب منه عمل بلاغ فى النيابة العامة ضد اللواء ولكن فى عجالة تدخل بعض الشخصيات العامة ومنهم احد اعضاء مجلس الشورى من مركز طامية لان البيه اللواء من هناك وقاموا بممارسة ضغوط كبيرة على الدكتور اشرف مستغلين اخلاق الرجل وطيبته وانه جدع وابن بلد فالرجل اتنازل عن المحضر والبلاغ بس الى متى سنظل نتنازل مع الجبابرة والذين يظنون انهم فوق اى قانون وان هذا الشعب ماهو الا مجموعة من الخدم لهم يتحكمون فى رقابهم انا لمت الدكتور اشرف لانه تنازل بس الرجل قال لى الناس جاءوا واعتذروا لى وانا اقدر الناس فكان لازم اكبر للكبار تحياتى للدكتور اشرف ابن الحامول بابشواى ومعذرة يا سادة لازم تعرفوا ان المصريين دول ناس جدعان مش زى ما انتم متخيليين انهم كسر وعبيد عند باشوات الداخليةده كان امس الخميس اما اليوم بصراحة كان يوم ملىء بالمواقف الغريبة بعد ما صليت الجمعة سمعت نهاية خطبة مسجد عمر بن الخطاب بلطف الله بالفيوم هذا المسجد الذى ارتقاه اعظم لماء هذا الوطن تخيلوا حصل فيه ايه الخطيب الشيخ عبد الباسط الله يسامحه شن خلال الخطبة كل اللعنات اللى فى الدنيا على حماس والحمساويين لانهم بيهددوا الامن القومى المصرى وهيضربوا مصر بالصواريخ وملوا البلد بالدولارات المزيفة وهم اللى خلف كل الكوارث اللى فى مصر كان ناقص يتهمهم انهم هم اللى غلوا الاسعار وزلوا المصريين على طوابير العيش والسجل المدنى لعمل شهادات ميلاد لبطاقات التموين قلت ساعتها سبحان الله هو ده الشيخ عبد الباسط اللى كان زمان فارس من فرسان الحركة الاسلامية ولا منصب مستشار المحافظة للجمعيات الاهلية اللى كلها سرقة ونصب غير حاله وخلاه بوق من ابواق الظلمة واللى خاربين البلد ونفسهم يطفوا اى نور فى عذه الدنيا يشع على الامة ليزيل ظلام الظلم والفساد والاحتلال يا قوة الله حماس ومجاهدوها يسبوا من على منابر مصر فين بقى وزارة الاوقاف توقفوا عند حده لانه جعل المنبر للخطاب السياسى ولا ده على هوى الحكومة المهم العجيب انى انتظرت حد من المصلين يقول له يا شيخ اتق الله لكن ما لقيت ولا سمعت حد يرد عليه ان كنت بعيد عن المسجد ولو كنت باصلى عنده بصراحة مش هارد عليه هتسالنى ليه هأقول لك لعدة اسباب اولها انى هاحول المسجد لساحة نقاش مش هيفيد الا الصوت العالى فى المسجد ثنيها ان الشيخ هذا رجل مسنود وبقوة وكلمة منه هاصبح ارهابى وتات حاجة انى مش على مستواه فى الجدل العقيم خصوصا ان هذا الرجل حول هذا المسجد الى منبر لرجال الشرطة لانه قبل كده جعل الخطبة كلها على الدهشورى اللى موتته الشرطة من التعذيب ووصف اهله بافظع الصفات لانهم مش عاوزين يدفنوا الجثة ولم يتكلم كلمة واحدة عن قاتليه وقلت ساعتها اعوذ بالله من التحول الى الفساد بعد طول العمر واكون بوقا وناعقا لكل ظالم

2 comments:

Anonymous said...

الله عليك ياأحمد على الحاجات الجميلة دي وألف مبروك ياحبيب قلبي على المدونة الجديدة
أخوك / عبد الرحمن يوسف

(( قيثارة الأحلام )) said...

لاقيت هدفك زى هدفى اننا نساعد بعض ويسعدنى انك تزور مدونتى