Monday, May 18, 2009

قصة قصيرة لاحد المعتقلين بالفيوم عنوانها صغيرى لا تبك



كان صدى كلمات ورقة بن نوفل يتردد فى الكون الساكن حين قطعتها طرقات عنيفة على الباب تكاد تذهب بسمعى فقلت : لعله صاحب حاجة أو ملهوف يريد مساعدة فهرولت مسرعاً لكى أفتح الباب فإذا هم (زوار الفجر) فدخلوا وصالوا وجالوا وكأنهم أبطال عين جالوت ، وفتش الضابط كما أراد ولم يراع حرمة البيوت ، ولما سألته لماذا كل هذا ؟ ما رد علىّ جواباً بل طلب منى أن أذهب معه وآخذ معى بعض كتبى ، وكأن الكتب ما استطاعت أن تفارقنى .
وسارت بنا السيارة مسرعة كسرعة الأفكار فى خاطرى ، فصورة أبنائى وهم يرفعون أيديهم إلى السماء تشكو إلى الله ظلم العباد وهى تردد : حسبنا الله ونعم الوكيل زادتنى فرحاً بجيل النصر المنشود المرتبط برب السماء ، وصورة طفلى الصغير وهو يبكى شوقاً إلىّ ، فقلت له : لا تبك يا صغيرى فأبوك لم يكن يوماً إلا داعياً للخير يساعد فى بناء وطنه بكل ما يستطيع وسوف يكون بكاؤك يا صغيرى لعنة على من ظلمونا ، وصورة الشيخ المجدد وأنا أسمعه يقول : سيروا على بركة الله ، وأرى فى عينيه إشفاقاً علينا من طول الطريق ومتاعبه وما تنبهت إلا على صوت الباب وهو يغلق علينا فتذكرت ساعتها قولة ورقة بن نوفل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولنا من بعده : (ما من نبى جاء بمثل ما جئت به إلا أوذى وأخرج) فحمدت الله أننا على نفس طريق رسول الله نسير .
شعبان عويس
مدير مدرسة
سجن المرج

Friday, May 15, 2009

خطباء المساجد فى الفيوم بدأوا يكسرون حاجز الخوف ويعلنون الحق


يبدو أن خطباء المساجد فى محافظتى الطيبة الفيوم قد بدأوا التمرد على الكبت والقهر الامنى الذى يمارس عليهم بمعرفة وزارة الاوقاف بمعرفة الجنرال حمدى زقزوق مدير امن المساجد فى حكومتنا النظيفة الرشيدة حيث بدت الصيحة بالحق تعلو فوق عدد من المنابر بالرغم من وجود جواسيس الامن فى كافة المساجد فقد تناول خطباء المساجد بالفيوم هذا الاسبوع الازمات التى تمر على مصر حيث تناول خطيب مسجد الدش بقحافة انتشار الامراض والاوبئة والاعاصير وتنوع الجرائم التى نسمع عنها يوميا واشار بان هذا كله بسبب انتشار الفساد بشكل كبير فى المجتمع وتفشى انواع كثيرة من الشرك وحذر الشيخ من زيادة هذه الامراض والاوبئة ما لم يتم الرجوع لمنهج الله واحداث تغيير فى المجتمع يكون فيه الكلمة العليا لله ورسوله واعتبر ان هذه الامراض هلاك للمفسدين وابتلاء وتمحيص للمؤمنين الصالحين
بينما تناول امام مسجد المحطة زيارة الرئيس الامريكى اوباما لمصر حيث اعتبرها بداية صفحة جديدة من العلاقات بين امريكا والعالم الاسلامى واعلن الامام تفاؤله من زيارة الرئيس الامريكى الذى بدأمرحلة حكمه باغلاق معتقل المسلمين فى جوانتانمو واعلان سحب القوات الامريكية من العراق وتجميد قرارات بوش ضد المسلمين واشار الى ان اختيار مصر جاء موفقا لان مصر التى نعرفها تاريخيا ليست هى الفساد السياسى والاقتصادى الذى نعيشه الان وليست هى شحنات القمح الفاسد التى ترد الينا يوميا وليست هى الانهيار الاخلاقى وجرائم القتل الوحشية التى نسمع عنها يوميا وانما مصر كانت دائما الحامى للاسلام وما تمر به الان من احداث انما هى غمة غليها وستنزاح عما قريب
بينما تناول ائمة مساجد الحواتم والتقوى انتشار السحر فى المجتمع هذه الايام وانفاق الملايين من الجنيهات على السحرة والدجالين واعتبروا ان هذا نذير شر للمجتمع لان السحر يعطل الطاقات ويحبط العمل

انفلات امنى فى جامعة الفيوم بعد اعتقال الطلاب الداعين لمكارم الاخلاق

طالب يصرخ من شدة الالم فى مستشفى الفيوم العام وتم اعتقاله من داخلها



طالب اخر شاء له حظه العاثر ان يكون هدفا للاجرام الامنى


طالب يحاول قتل زميله بجامعة الفيوم بعد اطلاق النار عليه امام بوابة الجامعة واخر يطعن زميله بمطواة داخل كلية التربية قبلها بايام و الجامعة تتستر عليه فى الوقت الذى يعتقل فيه الطلاب الداعين الى مكارم الاخلاق

حالة من العنف والانفلات الامنى تشهدها جامعة الفيوم هذه الايام وكأنها عقاب من الله للظلم الواقع على الطلاب المتدينين الداعين الى مكارم الاخلاق والذين يقضون اجمل ايام عمرهم خلف القضبان لا لشىء سوى لرغبتهم فى التغيير والاصلاح حيث شهد حىالجامعة بمدينة الفيوم حادثا مأساويا، حينما قام احد الطلاب بكلية السياحة والفنادق بإطلاق النار على زميله امام ابواب الجامعة من فرد خرطوش بسبب الصراع على الزعامة الوهمية بكلية السياحة والفنادق . تم نقل الطالب المصاب إلى المستشفى وتولت النيابة التحقيق.كان اللواء محمد السعيد مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا بإصابة أسامة محمد فتوح (21 سنة) طالب بالسنة الرابعة بكلية السياحة ورئيس اتحاد طلاب الكلية بطلق نارى فى يده وقدمه أثناء خروجه من الجامعة. على يد زميل له بالكلية بسبب التنافس على الزعامة الوهمية والفتيات فى الكليةتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد سيد جاد الحق مدير إدارة البحث الجنائى وكشفت التحريات عن نشوب خلاف بين المجنى عليه وطالب اخر بالفرقة الأولى بكلية السياحة بسبب مشاحنات بينهما على الصراع على النفوذ والفوز باكبر مكاسب من الاتحاد سواء النفوذ والزعامة حيث نشبت بينهما مشاجرة داخل الجامعة تم انهاؤها لتتطور خارج الجامعة الى مشاجرة كبيرة بين عدد كبير من الطلاب قام خلالها احد الطلاب باطلاق عيار نارى على رئيس اتحاد الطلاب ولاذ بالفراررحيث ادى الى اصابة رئيس اتحاد الطلاب فى يده . وتواصل أجهزة الأمن جهودها للقبض على المتهم وتولت النيابة التحقيق.
مكا شهدت كلية التربية بالفيوم قبلها بايام قيام احد الطلاب بطعن زميله بمطواة داخل الكلية مما ادى الى اصابته الا ان ادارة الكلية والجامعة قامت بالتستر على الامر حيث رفضت الافصاح عن الاسباب وعن الاجراءات التى اتخذتها خاصة انه لم يتم ابلاغ الشرطة عن الحادث فى الوقت الذى يتم فيه اعتقال الطلاب من المتدنينين وفصلهم بالعشرات كل اسبوع لا لشىء سوى لدعوتهم الى مكارم الاخلاق وحملة راقى باخلاقى الغريب ان ادارة الجامعة وامنها يقوم بالتستر على جرائم الطلاب الاخلاقية فى الوقت الذى تقوم فيه بفصل واعتقال من يدعو لمكارم الاخلاق


مواقف وطرائف من اعتقالات الاخوان بالفيوم


مواقف وطرائف من اعتقالات الفيوم
لم تكن الأحداث التي شهدتها محافظة الفيوم في الأسابيع الماضية إلا مؤشراً لتصاعد وتيرة الأحداث بين الجهات الأمنية والتيار الإسلامي وخاصة الإخوان المسلمين ، فأحداث الجامعة وتعدي البلطجية المدعومين من الأمن على طلاب الجامعة وإلقاء القبض على 10 طلاب ثم حبسهم ثم التصعيد بالقبض على 20 من كوادر الجماعة بالفيوم وحبسهم أيضاُ ألقى بظلال قاتمة على الفيوم ، وعم الحزن الكثير من بيوت الفيوم فمن طالب مصاب إلى آخر معتقل إلى رب أسرة غيبته جدران السجون ، كل ذلك طرح تساؤلاً واحداً : لماذا يحدث هذا ؟
وطافت بيوت بعض المعتقلين لتسمع منهم قصص اعتقال ذويهم ، وكيف كانت لحظات القبض على رب الأسرة .
فمن مركز أبشواي تحكي زوجة أحمد السيد شحات لحظات القبض على زوجها بعد منتصف ليل الأربعاء الأسود بحوالي الساعة فتقول : نسكن في الطابق الثاني للبيت ، وباب البيت الرئيسي باب حديدي فلما استعصى الباب على قوات الأمن التي جاءت لنا كسروا باب أحد الجيران وهو رجل مريض يعيش بمفرده وتسلقوا سطح منزله ومنه قفزوا لمنزلنا أمام باب شقتنا مباشرة بالدور الثاني وطرقوا الباب بعنف فلما فتح لهم زوجي الباب انتشروا في أرجاء الشقة وبعثروا محتوياتها ، وحاولوا أخذ مجوهراتي بالقوة لكني رفضت وتشبثت بها بعد مشادة كلامية معهم ، ثم أخذوا " كيسة " الكمبيوتر ، والعجب أنهم أخذوا كتبي الدراسية حيث أنني طالبة بكلية التربية ورفضوا تركها رغم أني أخبرتهم أنها كتب دراسية ولم يأبهوا لقولى أو يعيروه أدنى اهتمام ، ثم أخذوا زوجي معهم في تلك الليلة المشئومة .
ومن قرية أبو كساه مركز أبشواي تحكي زوجة حنفي محمود فتقول : نظراً لأن زوجي قد قبض عليه العام الماضي أثناء اعتقالات انتخابات المحليات وعندئذ كسرت قوات الأمن باب البيت علينا فقد قمنا بتركيب باب حديدي للبيت .
ففي الليلة المشئومة سمعنا جرس الباب يدق بصورة متواصلة حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل فلما فتح زوجي لهم الباب دخل حوالى 10 أفراد من قوات الأمن وتلاهم بعد نصف ساعة أكثر من 20 آخرين ، والغريب أن ضابط أمن الدولة هشام فهيم كان يسأل زوجي عن بياناته ويمليها عبر اللاسلكي لشخص على الطرف الآخر ، وطبعاً لم يأخذوا كتباً فقد أخذوها كلها العام الماضي ، ثم أخذوا زوجي معهم وسط صرخات أطفالي الصغار .
ومن مركز يوسف الصديق تحكي زوجة د. محمد أحمد بدر من الشواشنة قائلة : كنا نائمين وفجأة في الساعة الثالثة صباحاً سمعنا طرقات عنيفة على الباب فأيقظت زوجي وبسرعة فتح الباب فإذا بقوات الأمن بعدد كبيرلم أستطع حصره يتقدمهم ضابط أمن الدولة بيوسف الصديق ، ولأن طبيعة زوجي المرحة تلازمه حتى في لحظات المحنة فقد بادرهم قائلاً : غريبة الزيارة دي .. يعني لا فيه انتخابات مجلس شعب ولا شورى ولا محليات ... أمال فيه إيه ؟ ( كان د. محمد أحمد بدر ضمن المقبوض عليهم العام الماضي في أثناء انتخابات المحليات ) فرد ضابط أمن الدولة عليه : وحشتنا ، وبعد تفتيش الشقة أخذوا الهارد ديسك الخاص بالكمبيوتر وبعض الكتب ثم أخذوا زوجي معهم وسط صرخات أبنائي وخاصة ابنتنا الصغرى سلمى التي كانت مريضة ودرجة حرارتها تعدت 39 درجة تلك الليلة ، فحسبنا الله ونعم الوكيل .
ومن قرية أباظة مركز يوسف الصديق يحكي شقيق عبد الرحمن كليب فيقول : نعيش جميعاً كطبيعة أهل القرى في البيت الكبير الذي يضم الأبناء جميعاً وخاصة بعد وفاة والدينا – رحمهما الله – ويسكن المتزوجون في البيت من آخره بينما يسكن عبد الرحمن وأخواتي البنات الغير متزوجات في أول البيت ، وفي الليلة السوداء تلك كسرت قوات الأمن الباب على عبد الرحمن وهم بعضهم باقتحام غرفة البنات لولا أن ضابط أمن الدولة منعهم من ذلك وهو موقف نشكره له ولأن عبد الرحمن لا يملك كتباً ولا غيره ولا كمبيوتر _ فهو مازال مدرساً متعاقداً – فقد أخذوه معهم ، والغريب أن أحد الجيران استغرب الموقف في الوقت المتأخر من الليل فسأل : هوة فيه إيه ؟ فهددوه بالاعتقال فآثر السلامة وانصرف .

Thursday, May 14, 2009

القبض على الدكتور احمد محسن مسرحية كوميدية لامن الدولة بالفيوم


أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن استنكارها الشديد لاستمرار نهج القضايا الملفقة الذي تمارسها أجهزة أمن الدولة ، خاصة في محافظة الفيوم ، والتي وصلت لحد تأليف اتهامات جديدة للمدونين ، كان آخرها اتهام المدون المعروف أحمد محسن صاحب مدونة "فتح عينك http://eyestillopen.blogspot.com " بـ " استخدام المناخ الديمقراطي السائد في البلاد لقلب النظام".
وكانت قوات أمن الدولة قد اقتحمت منزل المدون أحمد محسن في مدينة الفيوم يوم 23 أبريل الماضي 2009 ، وتفتيشه ، ورغم أنهم فوجئوا بأن المدون قد انتقل للعمل في محافظة أخرى "المنيا" منذ أشهر ولا علاقة له بمدينة الفيوم ، إلا أن الضابط " عمرو الحميلي" لم يشأ أن يظهر بمظهر الضابط الفاشل وصاحب المعلومات والتحريات الكاذبة أمام رؤسائه ، قام بالاتصال بالمدون تليفونيا ، وطلب منه الحضور للفيوم " أو أنهم سيحضرونه من المنيا" فقام المدون بالسفر إلى مدينة الفيوم واتجه مباشرة لتسليم نفسه لنيابة الفيوم ، ليفاجأ بأنه متهم بـ:
1- استخدام المناخ الديمقراطي السائد في البلاد لقلب النظام .
2- التحريض على قلب نظام الحكم.
ويتم حبسه في 29 أبريل 2009 لمدة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق في القضية ( 4185 أمن دولة .
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " أن يكذب ضابط أمن الدولة فهذا أمر عادي ، لكن أن تصدق النيابة العامة هذه الكذبة وتوافق على حبس مدون شاب لأنه أستغل المناخ الديمقراطي ، فهذه كوميديا سوداء ، أي ديمقراطية تلك التي أستغلها هذا الشاب ؟ ".
وتكتمل فصول القضية الملفقة والتي لا يمكن أن يصدقها عقل ، بأن هذه القضية ليس بها سوى متهم واحد هو هذا المدون ، وكأننا نتحدث عن سوبرمان ، خطط وقرر قلب نظام الحكم عبر مدونته ، رغم وجوده في مدينة أخرى منذ أشهر عديدة ، وكأنه سيغير نظام الحكم بالريموت كونترول!.
وأضافت الشبكة العربية " نحن وعبر هذا البيان الإعلامي نخطر وزير الداخلية أن ضابط أمن الدولة التابع لك – عمرو الحميلي- كذب عليكم ولفق محضر تحرياته ضد المدون الشاب الذي لم يكن له أي علاقة بمدينة الفيوم لمدة شهور مضت، فهل سيعاقب وزير الداخلية هذا الضابط الملفق ، أم سيغض الطرف عنه ويسكت على سجن شاب برئ؟".