Tuesday, April 28, 2009

جامعتى جامعة الفيوم متى تعودين للعلم والعدل منارة


جامعة الفيوم يا جامعتى العريقة التى قضيت فيها اجمل ايام العمر واسعدها

كنا نحرص على الا نغادرها ونتمنى الا ينتهى اليوم الدراسى حتى لا نفارقها

كم تالفت فيها مع اصدقائنا واخواننا القلوب وتلاقت فى رياضها الارواح وكم من الاوقات قضيناها فى رحاب جامعتنا العريقة

ففى هذا الجامعة بدأت اولى خطواتى فى الدعوة الى الله وفيها تعلمت القيادة وقوة الارادة يوم ان كنا مع اصدقائى نتحمل كافة العواقب فى انشطتنا التى طالما حاربها رجال الامن والادارة ولكن بتصميمنا وارادتنا كنا نذلل كافة العقبات

ما زلت اتذكر صوت اساتذتى وهم يشدون على ايدينا الا تلين لنا قناة فى المطالبة بحقوقنا وما زلت اتذكر اساتذة عظام حفروا فى قلوبنا قوة الارادة والتمسك بالحق والمثابرة عليه

كم يرن فى اذنى اليوم صوت الدكتور الفاضل والرجل الذى قلما يجود بمثله الزمان الدكتور مأمون سلامة رئيس جامعة القاهرة وهو ينادى علينا ونحن فى قبة الجامعة ان مطلبكم هذا لن يوافق عليه الا بضغوط منكم فانظروا ماذا انتم فاعلون وساعدونى كى اساعدكم لان مطلبكم شرعى ونفس الكلام كثيرا ما سمعناه من الدكتور على ة الفيوم يا جامعتى العزيزة التى شهدت احلى ايام عمرى واخصبها واكثرها حركة ونشاطا

السلمى نائب رئيس الجامعة والذى كان معنا كطلاب قلبا وقالبا

ما زلت اتذكر يوم زارنا الدكتور مأمون سلامة فى فرع الفيوم يومها اعتقلت قوات الامن زميلنا محمد عبد اللطيف الصاوى القيادى حاليا فى الجماعة الاسلامية وقمت وشرحت له ما حدث فما كان من الرجل الا ان قال سأتابع بنفسى مع وزير الداخلية ما حدث معه وسأبذل كل ما استطيع حتى يفرج عنه

تذكرت كل هذه المشاهد التى لم تغيبها الذاكرة وانا أشاهد بنفسى ما يتعرض له الطلاب فى جامعة الفيوم التى لم تصبح جامعتى التى عرفتها

شاهدت الطلاب وهم يمنعون من ممارسة حقهم فى النشاط الطلابى الهادف فى الوقت الذى تتبنى فيه الجامعة اتفه الانشطة والتى تنفق عليها مئات الالوف وهى فى الحقيقة انشطة جوفاء لا وزن لها ولا قيمة

شاهدت الامن يتحرش بالطلاب والبلطجية يدنسون باقدامهم حرم الجامعة لا ليمنعوا مظاهر الفحش والانحلال بل ليمنعوا الطلاب من الاحتفال بزملائهم الذين سيلحقون عما قريب بطابور العاطلين فى مصر وكأنهم يواسونهم قبل لبخروج من جنة الجامعة الى نار الحياة التى تعرت بالرشوة والفساد والمحسوبية

كم كان المنظر غريبا امام عينى وانا ارى مديرية امن الفيوم بكاملها تجتمع لتلفق لهؤلاء الطلاب تهما هم اول من يعلمون انها من صنع عقولهم الفارغة ومن تزيين ابليس لهم ليشوهوا صورة هؤلاء الطلاب امام زملائهم

يا الله جامعة باكملها تحارب حفنة من الطلاب لماذا لانهم ارادوا ان يربوا انسهم على ان يكون لهم رأى فى قضايا وطنهم

وماذا كانت النتيجة

تحولت الجامعة الان الى مسرح ومرتع لكل اركان وانواع الجرائم من طلاب يشربون البانجو والحشيش فى وسط الجامعة وتكتفى الادارة بتوجيه اللوم لهم

وطلاب حولوا الجامعة الى ملهى وكباريه وكرنفال لعرض الازياء وشارع الحب وشارع الغرام وغيرها من الشوارع

ولم يقتصر الامر على ذلك بل امتد ليشول الموظفين فمنذ عدة اشهر قام احد موظفى الامن بالجامعة من النصب على زميله بمبلغ 50 الف جنيه فما كان من الثانى الا ان قام بقتله والقاء جثته فى البحر

ومنذ ايام تم ضبط احد موظفى الجامعة يدير شقته للاعمال المنافية للاداب

والقادم لا يعلمه الا الله

ادخل ابواب الجامعة فاتحسر على ما صار اليه حالها واقول لنفسى هل نعيش حتى نرى يوما جمعتنا العريقة وقد عاد اليها شبابها ولبست الثوب اللائق بها بعد ان اكتست بثوب العار

هل تعود للجامعة امجادها ويتخرج فيها عمالقة فى الثقافة والعلم والفكر

اتمنى ان ياتى يوم على جامعتى العزيزة وقد عاد لها مجدها وريادتها وعادت كما كانت معقلا للعفة والعلم واحترام ابنائها

Sunday, April 26, 2009

رسالة حب من فتاة صغيرة الى والدها الذى غيبه الظالمون عنها وحبسوه



رسالة كتبتها جهاد أحمد إبراهيم الى والدها خل القضبان بلا ذنب سوى انه يصدع بكلمة الحق ولا يخشى الطغاة
" وأُفوض أمري إلى الله ..... "
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل خلق الله أجمعين .. سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، أما بعد...
إليكم يا مشاعل النور على أرض الظلام
إليكم يا من أسهركم هَمّ دعوتكم والناس نيام
إليكم يا دعاة الحق والصدق بين الأنام
إليك أبي أيها الفارس المقدام
إليكم يا سهام النور التي أطلقها الإمام
وفي البداية أحييكم بتحية الإسلام ... السلام،
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
فكما قال رب العزة في كتابه العزيز " وذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين " ها أنا أذكر نفسي وإيّاكم بقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " صدق الله العظيم
نعم .. إنّه نداء ربّاني للمؤمنين بالصبر.. وكما قال بعض المفسرين أنّ الصبر له مواطن كثيرة من أهمها الصبر على الشدائد والنكبات فقد وصف الله تعالى المؤمنين قائلاً " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون " .
وكما يرى العارفون أنّ الصبر وسيلة إلى رفع الدرجات واختباراً من الله تعالى، ينتقل به الصابرون من مرحلة إلى أخرى ومن منزلة إلى منزلة أرقى منها وأعظم...
فما تمرون به الآن إنّما هو بلاء من عند الله... " إنّ الله إذا أحب عبداً ابتلاه " فهنيئاً لكم محبة الله عز وجل... وكما قال أحد السلف " يخفف ألم البلاء عليك عِلمُك بأنّه جل وعلا هو المُبتلي لك، فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي أشهدك حسن الاختيار "
وكما قال الشاعر:
تلذ لي الآلام إذا أنت مُسقمِي وإن تمتحًّني فهي عندي صنائع
وأذكّر نفسي وإياكم بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم " لا يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة " صدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
ولا ننس أبدا تلك الكلمات التي سطّرها الإمام البنّا - رحمه الله – وكأنّها حروف من ذهب حين قال " وإذا علمت أنّ الصبر أول اللبنات القوية في بناء الأمم الناهضة علمت السر في أنّ الله تبارك وتعالى فرضه على المؤمنين وأمرهم به وأثابهم هذا الثواب الجزيل عليه، فلا نهوض إلاّ بعزيمة ولا نصر إلاّ مع الصبر " ...
يا إمامي هذه روحي فسل روحك عنها
أن صوت في ضميري يأمر القلب وينهى
لك في وجداني آيات يشع النور منها
لم أكن من جند المصطفى إن لم أصنها...
وكما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم " بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ.. فطوبى للغرباء "
اللهم اجعلنا منهم يا رب العالمين...
وقبل نهاية حديثي أوجه سؤالاً إلى كل ظالم في هذا النظام الفاسد المستبد !!!
ماذا ستقول لربك غداً ؟؟؟
عليك أن تحضّر الإجابة على هذا السؤال قبل فوات الأوان...
وإليكم هذه الكلمات التي سطّرها ونزف بها جُرح قلمي... وأوجهها إلى هؤلاء الأشاوس المتجبرين وعلى رأسهم ..............، ..............، ..............!!! كلاّ بل حسابهم عند ربهم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل...
عن ماذا تبحث يا هذا؟!
أفزعت الأطفال وروّعت الكبار
ما راعيت حرمة ليل ولا دار
هل تبحث عن شيئ محظور؟!
أم عن أسلحة دمار؟!
عن ماذا تبحث يا هذا؟!
هل تبحث عن رجل إذا ضاع الحق أمامه ثار
أم عن رجل بكلمة الصدق قد جال!!
أم عن نجمٍ بعزّته وشموخه الشمسَ طال
إنك تبحث عن رجل ليس ككل الرجال
خسئت والله... ما أخطأ أبي
ولكن أخطأ من أمرك بحبس الأخيار
فارجع وقل لمن أمرك بحبس الأبطال
تذكّر أن فوقك ملك عدل جبّار
لنأخذ حقّنا منك يا من تظن نفسك مغوار
وموعدنا غداَ عند الحكم المنتقم القهّار......

الامورة رغد نوارة بيتنا معها حبايبى الحلوين نوارة العين عمرو وأنس


الامورة رغد حبيبة قلب والديها وزينة البيت وريحانته مع اخوانها عمرو وأنس

رسالة مسئول الاخوان المسلمين بالفيوم لاخوانه فى سجون الظالمين


إلى الأخ المجاهد الصابر :
أحمد إبراهيم . . وإخوانه خلف القضبان . .
الحمد لله على نعمة الإسلام وما أعظمها من نعمة ، والحمد لله على نعمة السير فى طريق دعوة الإخوان وما أجلّها من نعمة وفضل ، فنسأل الله أن يعيننا على أداء الأمانة وتبليغ الرسالة .
الأخوة الأحباب :
أبعث إليكم صفحات حب وأخوة وجهاد ودعوة وإبتلاء وصبر وصمود وتضحية سطرتموها لإخوانكم .
فكنتم بحمد الله من الذين حملوا هموم الأمة وسعوا لتحقيق آمالها .
ومن الذين دفعوا الثمن لقاء صبرهم وصمودهم على نهج الحق .
فأنتم بحمد الله من صناع الحياة العزيزة بهذا الدين العظيم .
فمنكم المربى الفاضل والطبيب الناجح والصيدلى الحذوق والتاجر الصدوق والاقتصادى الماهر والمفكر المبدع وطالب العلم المجتهد والداعية المجدد .
عرفناكم بحمد الله ولا نزكى على الله أحداً .. مخلصين سواءً كنتم فى مواقع الجندية أو المسئولية ، وسواء كنتم داخل أسوار السجون أو خارجها .
لم تتبدلوا ولم تتلونوا رغم تكرار السجون وقسوة الظالمين .
الأخوة الأحباب : ستنتهى أيام السجن برداً وسلاماً كما انتهت فى المرات السابقة .
وأنا أعلم أن أكثركم سُجن أكثر من مرة ، وكان لى شرف السجن مع عدد غير قليل منكم فى مرات سابقة .
أقول ستنتهى هذه الأيام وستخرجون وقد قويت نفوسكم واشتدت عزائمكم وأصبحتم أكثر تعلقاً بما عند الله .
ستخرجون إن شاء الله وقد أعطتكم التجربة أكثر مما أخذت منكم .
وسوف يأتى يوم قريب . . يندم الظالمون على ظلمهم لكم ، قال تعالى : (ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلاً) .
سوف يأتى يوم قريب . . يدرك فيه كل من ساهم فى تغييبكم وراء السجون ، وروّع أطفالكم ، وانتهك حرمات منازلكم . . أنه كان الخاسر الأول ، وأنه لن يفلت من عقاب الخالق . .
(ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) .
الأخوة الأحباب . . هذه فرصة فاغتنموها . . ولا تنسونى فيها من صالح دعائكم .
وقبل أن أترككم . .
لى كلمة إلى شباب الإخوان . . خاصة طلاب جامعة الفيوم
الأخوة الأحباب : أعلم أنكم كنتم رحى المعركة الأخيرة التى اختلقها الأمن واصطنع أسبابها داخل الجامعة .
وأعلم حجم الظلم الذى وقع عليكم ، وأقدر وأستشعر حجم الثورة التى تشتعل فى صدوركم .
ويصلنى مئات الرسائل من الطلاب زملائكم . . ماذا سنفعل ؟! وكيف نرد على هذا الظلم ؟!
وأقول لكم أرفعوا أصواتكم بالحق ، ولاتخافوا فى الله لومة لائم ولكن بأدب الإسلام ، وإياكم أن تنزلقوا إلى تطاول أو تجريح لأشخاص أو هيئات . . فهذا ليس منهج الإخوان .
اعملوا لدعوتكم ليل نهار ولكن إياكم أن يستدرجكم أحد إلى عنف أو أن يخرجكم عن منهجكم السلمى ونضالكم الدستورى .
أيها الأخوة الأحباب :
ثباتكم على طريق الوسطية السمحاء بدون انحراف أو تعجل هو . . نصر الساعة .
والله إنى أكاد أسمع أنات دعائكم فى جوف الليل وفى وضح النهار وهى تصعد إلى السماء . . والخالق يرد عليكم : وعزتى وجلالى لأنتقمن ممن ظلمكم ولو بعد حين . . فانتظروا انتقام القوى العزيز ، وارتقبوا ساعة النصر فإنها والله لقريبة . . ألم تسمعوا قول الحق : (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) .
وأذكركم بقول الإمام البنا : "ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول ، وأنيروا أشعة العقول بلهيب العواطف ، وألزموا الخيال صدق الحقيقة والواقع واكتشفوا الحقائق فى أضواء الخيال ، ولا تميلوا كل الميل ، ولا تصادموا نواميس الكون فإنها غلاّبة ، ولكن غالبوها واستخدموها واستعينوا ببعضها على بعض" .
وأخيراً :
ستظل الدعوة حية قوية بإذن الله ما دمتم متماسكين ، مترابطين ، متحابين ، صابرين .
(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
والله أكبر ولله الحمد
أخوكم / أحمد عبدالرحمن

Friday, April 24, 2009

يا فندم لا تقلق كله تحت السيطرة

عجيب امر المسئولين فى بلدنا بيعطوا تقارير عن ان كل حاجة فى البلد تمام التمام ولكن بالرغم من كده لو جالست احدهم يعطيك كل خبايا الفساد اللى فى البلد وتقدر تخرج منه بمعلومات خطيرة عن مؤسسات الفساد والمفسدين اللى اصبح لهم الكلمة العليا فى البلد وكله الان على رايهم تحت السيطرة من فترة اكثر من شهرين كلمنى قيادى فى امن الدولة بيقلى انت عمال تنزل كل سبت فى تقارير خطب الجمعة فى جريدة الدستور عن خطب ساخنة من الفيوم وخليت موقفنا محرج مع قيادتنا فى مصر لان احنا اعطيناهم فكرة ان جميع الخطباء تحت السيطرة وطلب منى اخف شوية من هذه الكتابات التى تسبب لهم الحرج ولانى بالطريقة دى كل مسجد هتكتب عنه هانقل خطيبه الى مكان ناء وكده انت بتجنى على الخطيب
قلت طيب وبعدين ما انا لازم اكتب وفى نفس الوقت مش عاوز اسبب ضرر لاى خطيب
فكرت وقررت انى انزل كلام الخطيب اذا كان قوى بدون اسمه او اسم المسجد
وبعدين المسئول الكبير سالنى مرة عن اسم مسجد كتبت عن خطيبه
فقلت له ده مستحيل فكان رده غريب قال لى بالطريقة دى مضطر اعين عليك مراقبة كل يوم جمعة من الصبح علشان اشوفك بتصلى فين
وبعد اخذ ورد اتفقنا انى اقول له اسم الخطيب والمسجد بشرط انه ما ينقلش الخطيب
فوافق على ذلك على ان يستدعيه لامن الدولة ويطلب منه ان يخف فى خطبه
وبالفعل وافق الرجل واعطيته اسم المسجد والخطيب وحصل على وعد منى ان اخف شوية فى تقارير الخطباء ولكن بعد 3 جمعات صليت فى نفس المسجد لاكتشف ان الخطيب تغير وان المسئول الكبير وفى بوعده جمعتين فقط ونقلوا الرجل لمكان اخر
من ساعتها وانا اخذت على نفسى عهد انى ما اخبرهم باى شىء تانى بعد نقض العهد وخلف الوعد
المهم ان بعدها كانت جميع التقارير سخنة من الفيوم علشان اثبت لهم كذب شعار كله تحت السيطرة
المهم انى اكتشفت ان اهم شىء ان كل مسئول يبعت تقرير للاعلى منه يؤكد فيه ان الامن مستتب وكله يا فندم تحت السيطرة
وسلم لى على الامن فى البلد

Wednesday, April 15, 2009

حكاية24 ساعة فى حجز شرطة الفيوم بعد كشف اجرام الشرطة بالجامعة


القبض علي جاء بسبب تغطية أحداث الجامعة فى الفيوم وفضح إجرام وتجاوزات الشرطة ضد الطلاب
- اقتحام منزلى بعد القبض على وترويع زوجتى وأطفالى الصغار والاستيلاء على تليفونى المحمول وتليفون زوجتى ومصادرتهما
- أمن الدولة يحرض المسئولين على عمل محاضر فى الشرطة ضدى وكان آخرها محضر من مدير إدارة الفيوم تتهمنى بالعمل فى جريدة الدستور .
ضريبة يدفعها دائماً جميع العاملين فى جريدة الدستور لقيامهم بكشف الحقيقة كاملة للرأى العام دون خجل أو خوف من أحد وهذا تماماً ما حدث معى عقب تغطية جريدة الدستور للأحداث الدامية التى شهدتها جامعة الفيوم من اعتداءات وبلطجة أمنية ضد طلاب الجامعة العزل .
حيث تحول احتفالهم إلى حفل دامى وهذا ما كشفته الدستور بوضوح وجرأة دون مجاملة جهاز الشرطة المسئول الفعلى عن هذه الأحداث حيث تم إلقاء القبض علي من منزلى الثالثة فجر الجمعة بعد نزول الخبر يوم الخميس حيث تم استصدار أمر من النيابة بضبطى وإحضارى على خلفية شكوى كيدية ضدى من فاطمة محمد رشاد مدير إدارة شرق الفيوم التعليمية تتهمنى فيها بالتعدى عليها بالقول أثناء تغطيتى لإضراب الإداريين ورفضهم عمل كشوف رواتب كادر المعلمين وتتهمنى بالعمل فى جريدة الدستور مع عملى كمدرس لغة عربية وتتهمنى بانتقاد محافظ الفيوم والتربية والتعليم بالرغم من كونى موظفاً حكومياً .
حيث تم عمل هذا البلاغ منها بمعرفة مباحث أمن الدولة والتى اقتادتها إلى شرطة الفيوم لعمل البلاغ منذ أكثر من شهر إلا أننى فوجئت بقوة كبيرة من أكثر من 50 من رجال الأمن وعدد كبير من السيارات بقيادة المقدم أسامة جمعة رئيس مباحث الفيوم ومعاونيه مصطفى حسن ومحمد عبدالغفار الذين صعدوا شقتى وتعاملوا معى بكل الاحترام حتى نزلت معهم إلا أنهم قاموا بحركة غريبة خاصة بعد رفضى القاطع إعطائهم هاتفى المحمول الذين أصروا على مصادرته حسب التعليمات التى تم تكليفهم بها إلا أن زوجتى أخبرتنى بقيامهم بعد ذلك باقتحام المنزل وأنا انتظر فى سيارة الشرطة بالرغم من عدم وجود أحد سوى زوجتى وأطفالى الثلاثة عمرو وأنس الذين لايتعدى عمرهم خمس سنوات ورغد ثمانية أشهر حيث أجبروها على فتح باب الشقة وقاموا بأخذ تليفونى المحمول منها بالقوة بل أخذوا تليفونها هى الأخرى وهذا ما لم أعلمه سوى وهم يسلموننى التليفونات أثناء خروجى حيث اكتشفت قيامهم بمسح جميع البيانات والأرقام والصور من على التليفون فى تعد خطير على حريتى الشخصية .
وبعد القبض على تم إيداعى بحجز بندر الفيوم مع أكثر من 30 من المسجلين خطر وأنا لا أعرف لى تهمة ولا سبب القبض على حيث تركت بلا طعام أو غطاء أو حتى السماح للمحامين بزيارتى لمعرفة سبب القبض على إلا أن أحد الضباط أكد لى أن ما يحدث معى هى عملية تأديبية بسبب كتاباتك عن تجاوزات الشرطة مع الطلاب ولكن بشكل جديد حيث كان من المقرر أن أظل يومى الجمعة والسبت فى الحجز الذى لايصلح حتى حجزاً للبهائم ولا يسأل عنك أحد ولا ترى ولا تسمع سوى السب والشتم ورائحة الدخان وكافة أنواع المحرمات .
إلا أن أحد الضباط زارنى وأكد لى أننى سأعرض على النيابة مساء السبت بسبب شكوى ضدك بالرغم من أن هذه الشكاوى غالباً ما يتم استدعائى للتحقيقات فيها بالتليفون كما حدث عدة مرات واستسلمت للأمر الواقع وطلبت مقابلة رئيس المباحث لأسأله عن سبب هذه البهدلة حيث أكد لى أنها تعليمات وما على إلا التنفيذ واستسلمت لقدرى .
إلا أننى فوجئت الساعة الثانية عشرة ليلاً بهم يوقظوننى للعرض بسرعة على النيابة حيث ذهبت إلى هناك مكبلاً حتى إن أفراد الحرس رفضوا السماح لى بدخول دورة المياة عدة مرات وأمام أسامة ربيع وكيل نيابة الفيوم وجه لى تهماً عدة منها أننى أعمل بالدستور وهذا مخالف للقانون وأننى هددت مديرة الإدارة بأننى سأنشر تجاوزاتها فى جريدة الدستور وأننى قمت بنشر أخبار ضد التربية والتعليم ومديرة الإدارة كما اتهمتنى فى بلاغها بأننى دخلت عليها مكتبها دون استئذان وتكلمت معها بصوت مرتفع مما أثبتته لوكيل النيابة أن هذا كله كلام كيدى ومن تدبير جهات لايروق لها نشر الحقائق وأن عملى بالدستور ليس فيه أى مخالفات قانونية لأن حرية الرأى حق دستورى .
وأكدت له بالبراهين والشهود كيدية البلاغ حيث قرر إخلاء سبيلى بعد تحقيقات استمرت حتى الواحدة والنصف ليلاً ، بعدها تم إعادتى لقسم الشرطة وتم إخلاء سبيلى بعد تحقيقات استمرت حتى الواحدة والنصف ليلاً حيث تم إعادتى لقسم الشرطة وتم إخلاء سبيلى بعد ساعتين من قرار النيابة لحين استئذان جهاز أمن الدولة والأمن العام بالإفراج عنى من عدمه حيث قضيت أكثر من 24 ساعة فى قبر يسمى حجز شرطة الفيوم .
ومما تجدر الإشارة إليه أن المضايقات الأمنية قد طالتنى فى كل أعمالى وطالت زوجتى فى عملها كمدرسة حيث يتم التضييق عليها كما تم إحالتى للتحقيق فى الإدارة التعليمية أكثر من ثلاث مرات بسبب نشر أخبار وغيرها مما لم ولن يؤثر فى عملى كجندى من جنود جريدة الدستور الذين آلوا على أنفسهم أن يكتبوا ويظهروا الحقيقة للناس بالرغم من حجم المضايقات والتضييقات ولكن هذا قدرهم وهم عليه صامدون وللحقيقة مظهرون .