Wednesday, April 15, 2009

حكاية24 ساعة فى حجز شرطة الفيوم بعد كشف اجرام الشرطة بالجامعة


القبض علي جاء بسبب تغطية أحداث الجامعة فى الفيوم وفضح إجرام وتجاوزات الشرطة ضد الطلاب
- اقتحام منزلى بعد القبض على وترويع زوجتى وأطفالى الصغار والاستيلاء على تليفونى المحمول وتليفون زوجتى ومصادرتهما
- أمن الدولة يحرض المسئولين على عمل محاضر فى الشرطة ضدى وكان آخرها محضر من مدير إدارة الفيوم تتهمنى بالعمل فى جريدة الدستور .
ضريبة يدفعها دائماً جميع العاملين فى جريدة الدستور لقيامهم بكشف الحقيقة كاملة للرأى العام دون خجل أو خوف من أحد وهذا تماماً ما حدث معى عقب تغطية جريدة الدستور للأحداث الدامية التى شهدتها جامعة الفيوم من اعتداءات وبلطجة أمنية ضد طلاب الجامعة العزل .
حيث تحول احتفالهم إلى حفل دامى وهذا ما كشفته الدستور بوضوح وجرأة دون مجاملة جهاز الشرطة المسئول الفعلى عن هذه الأحداث حيث تم إلقاء القبض علي من منزلى الثالثة فجر الجمعة بعد نزول الخبر يوم الخميس حيث تم استصدار أمر من النيابة بضبطى وإحضارى على خلفية شكوى كيدية ضدى من فاطمة محمد رشاد مدير إدارة شرق الفيوم التعليمية تتهمنى فيها بالتعدى عليها بالقول أثناء تغطيتى لإضراب الإداريين ورفضهم عمل كشوف رواتب كادر المعلمين وتتهمنى بالعمل فى جريدة الدستور مع عملى كمدرس لغة عربية وتتهمنى بانتقاد محافظ الفيوم والتربية والتعليم بالرغم من كونى موظفاً حكومياً .
حيث تم عمل هذا البلاغ منها بمعرفة مباحث أمن الدولة والتى اقتادتها إلى شرطة الفيوم لعمل البلاغ منذ أكثر من شهر إلا أننى فوجئت بقوة كبيرة من أكثر من 50 من رجال الأمن وعدد كبير من السيارات بقيادة المقدم أسامة جمعة رئيس مباحث الفيوم ومعاونيه مصطفى حسن ومحمد عبدالغفار الذين صعدوا شقتى وتعاملوا معى بكل الاحترام حتى نزلت معهم إلا أنهم قاموا بحركة غريبة خاصة بعد رفضى القاطع إعطائهم هاتفى المحمول الذين أصروا على مصادرته حسب التعليمات التى تم تكليفهم بها إلا أن زوجتى أخبرتنى بقيامهم بعد ذلك باقتحام المنزل وأنا انتظر فى سيارة الشرطة بالرغم من عدم وجود أحد سوى زوجتى وأطفالى الثلاثة عمرو وأنس الذين لايتعدى عمرهم خمس سنوات ورغد ثمانية أشهر حيث أجبروها على فتح باب الشقة وقاموا بأخذ تليفونى المحمول منها بالقوة بل أخذوا تليفونها هى الأخرى وهذا ما لم أعلمه سوى وهم يسلموننى التليفونات أثناء خروجى حيث اكتشفت قيامهم بمسح جميع البيانات والأرقام والصور من على التليفون فى تعد خطير على حريتى الشخصية .
وبعد القبض على تم إيداعى بحجز بندر الفيوم مع أكثر من 30 من المسجلين خطر وأنا لا أعرف لى تهمة ولا سبب القبض على حيث تركت بلا طعام أو غطاء أو حتى السماح للمحامين بزيارتى لمعرفة سبب القبض على إلا أن أحد الضباط أكد لى أن ما يحدث معى هى عملية تأديبية بسبب كتاباتك عن تجاوزات الشرطة مع الطلاب ولكن بشكل جديد حيث كان من المقرر أن أظل يومى الجمعة والسبت فى الحجز الذى لايصلح حتى حجزاً للبهائم ولا يسأل عنك أحد ولا ترى ولا تسمع سوى السب والشتم ورائحة الدخان وكافة أنواع المحرمات .
إلا أن أحد الضباط زارنى وأكد لى أننى سأعرض على النيابة مساء السبت بسبب شكوى ضدك بالرغم من أن هذه الشكاوى غالباً ما يتم استدعائى للتحقيقات فيها بالتليفون كما حدث عدة مرات واستسلمت للأمر الواقع وطلبت مقابلة رئيس المباحث لأسأله عن سبب هذه البهدلة حيث أكد لى أنها تعليمات وما على إلا التنفيذ واستسلمت لقدرى .
إلا أننى فوجئت الساعة الثانية عشرة ليلاً بهم يوقظوننى للعرض بسرعة على النيابة حيث ذهبت إلى هناك مكبلاً حتى إن أفراد الحرس رفضوا السماح لى بدخول دورة المياة عدة مرات وأمام أسامة ربيع وكيل نيابة الفيوم وجه لى تهماً عدة منها أننى أعمل بالدستور وهذا مخالف للقانون وأننى هددت مديرة الإدارة بأننى سأنشر تجاوزاتها فى جريدة الدستور وأننى قمت بنشر أخبار ضد التربية والتعليم ومديرة الإدارة كما اتهمتنى فى بلاغها بأننى دخلت عليها مكتبها دون استئذان وتكلمت معها بصوت مرتفع مما أثبتته لوكيل النيابة أن هذا كله كلام كيدى ومن تدبير جهات لايروق لها نشر الحقائق وأن عملى بالدستور ليس فيه أى مخالفات قانونية لأن حرية الرأى حق دستورى .
وأكدت له بالبراهين والشهود كيدية البلاغ حيث قرر إخلاء سبيلى بعد تحقيقات استمرت حتى الواحدة والنصف ليلاً ، بعدها تم إعادتى لقسم الشرطة وتم إخلاء سبيلى بعد تحقيقات استمرت حتى الواحدة والنصف ليلاً حيث تم إعادتى لقسم الشرطة وتم إخلاء سبيلى بعد ساعتين من قرار النيابة لحين استئذان جهاز أمن الدولة والأمن العام بالإفراج عنى من عدمه حيث قضيت أكثر من 24 ساعة فى قبر يسمى حجز شرطة الفيوم .
ومما تجدر الإشارة إليه أن المضايقات الأمنية قد طالتنى فى كل أعمالى وطالت زوجتى فى عملها كمدرسة حيث يتم التضييق عليها كما تم إحالتى للتحقيق فى الإدارة التعليمية أكثر من ثلاث مرات بسبب نشر أخبار وغيرها مما لم ولن يؤثر فى عملى كجندى من جنود جريدة الدستور الذين آلوا على أنفسهم أن يكتبوا ويظهروا الحقيقة للناس بالرغم من حجم المضايقات والتضييقات ولكن هذا قدرهم وهم عليه صامدون وللحقيقة مظهرون .

3 comments:

جنّي said...

السلام عليكم

اما آن لهذا الحزب الرعديد الفاسد وحكوماته الفاسدة الرحيل عن كاهلنا

الفجر قادم ان شاء الله

Unknown said...

حسبنا الله ونعم الوكيل......هكذا اخلاق رجال الامن يحرضون الناس لتلفيق التهم ضد الشرفاء ..وما العيب في العمل في جريدة الستور ..اين حرية التعبير الذين يرددونها كل صباح ومساء .ااااااااااه نعم نعم فهمت ..حرية التعبير هذه تظهر عندما يسب رسولنا فقط ..نعم نعم.لكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

محمد خيري said...

ساندوا المدون أحمد محسن الذي أعتقل للمرة الثانية بواسطة جهاز أمن مبارك

تضامن مع المدون أحمد محسن ورفاقه وطلاب جامعة الفيوم المضطهدين

لا للظلم ولا للقهر ولا للإستعباد

إننا في رابطة مدوني الفيوم نطالب جميع اصحاب الضمائر الحية بعدم الإستسلام لسياسة التخويف المتبعة لدي نظام أمن مبارك والمقاومة السلمية حتى أخذ جميع حقوق الوطن المهدرة

http://www.freefayoum.blogspot.com