صور عمال مصنع غزل الفيوم يتظاهرون امام المصنع اليوم السبت الموافق 29 مارس2008
العمال يتحسرون على ضياع عمرهم وتدمير المصنع من قبل رئيس مجلس الادارة
تجمع العمال وهم ينادون باعادة تشغيل المصنع بكامل طاقته
عمال المصنع يعلنون استعدادهم لجعل المصنع قلعة من قلاع الصناعة المصرية كما كان من قبل
صور عمال مصنع غزل الفيوم وهم ينادون بضرورة تدخل المسئولين لحل مشكلة المصنع ومنع تصفيته
عمال غزل الفيوم خلال وقفتهم الاحتجاجية على اجبارهم على المعاش المبكر لبيع المصنع
إضراب 500 عامل بمصنع غزل الفيوم عن العمل احتجاجاً على محاولات تصفيته ومنع الخامات وتعطل المصنع
العمال يتهمون رئيس مجلس الإدارة بالعمل على تصفية المصنع وبيعه
تظاهر أمس أكثر من 500 عامل بمصنع الفيوم للغزل والنسيج وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن العمل احتجاجاً على إصرار إدارة المصنع على توريد أقطان وخامات لتشغيل المصنع والتى تم وقفها منذ شهرين حيث يعمل المصنع الآن بتصافى الخامات القديمة بالرغم من جودة الآلات ورغبة العمال فى تشغيل المصنع بكامل طاقته وعدم احتياجهم لأى استثمارات من الدولة واتهم العمال رئيس مجلس الإدارة محمد أبوالفتوح سليمان بالعمل على تخريب المصنع بعدم توريد خامات لأسلوب ضغط لإجبار العمال على الخروج على المعاش المبكر تمهيداً لتصفيته وتأجيره لأحد المستثمرين حيث انخفض انتاج المصنع من 13 طناً يومياً إلى طن واحد هذه الأيام وفى سبيله للتوقف تماماً عن العمل حيث لايعمل الآن سوى 4 ماكينات غزل من أصل 144 ماكينة بحالة جيدة وتوقف العمل فى غالبية أقسام المصنع سواء بقسم الخلطة أو التنظيف أو السحب والبرم أو ماكينات التدوير كما قام رئيس مجلس الإدارة بإلغاء وردية الليل وقصر العمل على ورديتين فى محاولة منه لتطفيش العمال حيث أكد فتحى سيد عثمان رئيس اللجنة النقابية بالمصنع أن المصنع كان يعمل به أكثر من 4500 عامل وبدأ تطفيشهم منذ عام ألفين وكان أخر دفعة تم إجبارها على المعاش المبكر فى يناير 2008 كما اشار إلى أن العمال قد ملوا من الجلوس بدون عمل بسبب عدم توريد خامات للمصنع بأمر رئيس مجلس الإدارة الحالى الذى بدأ المصنع فى انخفاض الإنتاج وتدهور حالته منذ 10 / 9 / 2005 وهو يوم توليه العمل بسبب عمله كمحاسب وليس مهندساً يفهم فى الأمور الفنية كما حمل حمدى على إسماعيل أمين عام اللجنة النقابية رئيس مجلس الإدارة المسئولية عن إهدار حقوق العمال وأكل حقوقهم حيث أكد على أنه سبق له تخريب مصنع نسيج بنى سويف ويسعى حالياً لتخريب مصنع غزل الفيوم وبالتالى يتم القضاء على شركة مصر الوسطى للغزل والنسيج نهائياً وللأبد وتحويل إدارة مصنع غزل المنيا إلى إدارة الوجه القبلى للغزل والنسيج كما استشهد أمين عام اللجنة بأعضاء مجلس الإدارة المعينين بالشركة عن الحالة الفنية العالية للماكينات والتشغيل حيث أشار إلى رأى المهندس مرتضى البدوى رئيس قطاع الشئون الفنية بشركة وجه قبلى للغزل والنسيج الذى أثنى على الحالة الفنية للمصنع وإمكانيات الجودة فيه .
وقد اتهم العمال بالشركة رئيس مجلس الإدارة بالسعى إلى ضمهم إلى طابور العاطلين حيث إن مبالغ التعويض التى تصرف للعامل هزيلة لا تتناسب مع الغلاء وإرتفاع الأسعار حيث لا تتجاوز 30 : 45 ألف جنيه .
كما أن المعاش الذى يحصل عليه العامل بعد خروجه مبكراً ما بين 100 ، 200 جنيه لايكفى الأسرة رغيف الخبز .
كما أن هناك أكثر من 150 عاملاً من المصنع ليس لهم معاش من الأساس نظراً لقلة سنوات خدمتهم وصغر سنهم .
وأشار العمال إلى أن زملاءهم الذين خرجوا على المعاش المبكر قد انضموا لطابور العاطلين وتم تشريد أسرهم حيث إن بعضهم يتسول الآن فى الشوارع للإنفاق على أسرته .
ويطالب العمال رئيس الجمهورية بالتدخل لعدم تشريدهم واسرهم والعمل على تشغيل المصنع وإجبار رئيس مجلس الإدارة على توريد الخامات ليعود المصنع للعمل كما كان قلعة من قلاع الصناعة المصرية .
وقد رفض رئيس مجلس الإدارة محمد أبو الفتوح سليمان الحضور إلى المصنع ومقابلة العمال أو اللجنة النقابية للعمل على وضع حل لمشاكل المصنع حيث يرفض الحضور إلى المصنع وترك للجهات الأمنية التعامل مع المشكلة كالعادة حيث تحاول الجهات الأمنية محاولة الوصول لحل وسط مع العمال وامتصاص حالة السخط التى يعانى منها العمال ومحاولة إثنائهم عن الإضراب المفتوح .
No comments:
Post a Comment