Saturday, March 22, 2008

جريمة اغتصاب تهز الفيوم والضحية طفلة صغيرة

اسرة الطفلة القتيلة المغتصبة سمر
الطفلة القتيلة سمر

تفاصيل مثيرة في قضية اغتصاب طفلة الفيوم
المجرمون مزقوا جسدها بالمطاوي بعد الاعتداء عليها
والدة القتيلة تطالب بأعدامهم في ميدان عام




سمر محمد حسانين زيدان طفلة صارت حديث الناس بعد تعرضها لأبشع جريمة من الممكن إن تتعرض لها طفلة لم تكمل عامها الثاني عشر تركت مدرستها من اجل إن تساعد والدتها المريضة بالضغط والتي تتعرض لنزيف مزمن حار الأطباء في سببه ضحت سمر بدراستها وبلعبها مع الأطفال من سنها من اجل إن تتولى عبء أسرتها وكانت سعيدة وراضية وهى تستيقظ مع الفجر لتذهب مع أمها سهير إبراهيم محمد إلى سوق الخضار بالفيوم لتشترى بعض الخضار من الفلفل والباذنجان وتبيعه في السوق مع والدتها لتعود مع الظهر تعد الطعام لإخوتها الستة وتنتظر عودة والدها من عمله باليومية لتجلس معه وهى سعيدة راضية بحياتها التي اختارتها لتخفف عن أمها ألام المرض وتخفق عن والدها عبء الإنفاق على إخوتها الصغار ولكن يوم الثلاثاء خرجت سمر مع أمها إلا أنها لم تعد آلا جثة هامدة بعد إن خرجت مع والدتها إلى السوق وهمت أمها بالرجوع دون بيع أو شراء لأن الخضار اليوم غالى الثمن إلا إن سمر قالت لامها لابد إن تشترى حتى توفر أكل اليوم ومصاريف علاجها وقامت سمر بحمل كرتونتين من الفلفل الأخضر في سوق الجملة لتفرش لامها فرشتها ثم اتجهت تجاه المخبز الكائن بالسوق حتى تتمكن من بيع الخضار بسرعة حيث الزحام على الخبز وبالفعل باعت سمر كل ما كلن معها من خضار وقامت بتنظيف المكان كما اعتادت وحملت سمر القمامة لتلقيها بعيدا عن المخبز إلا أنها فؤجئت بمن يجذبها بشدة من شعرها كما روت هي بنفسها لامها قبل إن تفارق الدنيا فقامت بمقاومته وعضه بكل قوتها لتخلص نفسها منه إلا إن المجرم قام بوضع يده بكل قوته في فمها مما أصابها في فمها ثم قام باقتيادها إلى داخل المقابر ليلقيها بكل قوته على الأرض مما أصابها اصابتة بالغة في رأسها ثم قام المجرم الأول ويدعى عمرو يوسف بتمزيق ملابسها والاعتداء عليها ثم تناوب مجرم أخر وهو وليد محمود عبد التواب الاعتداء عليها ولم تشفع لها طفولتها ولا الدماء التي تسيل من رأسها بل قام المجرم الأول بالاعتداء عليها للمرة الثالثة وقام بتمزيق جسدها بالمطوة والموس كما اخبرنا جدها صادق محمد حميدة الذي قام بحشو رأسها بالقطن إثناء غسلها حتى يتمكن من تغسيلها وقامت ألام بالهفة تبحث عن ابنتها حينما شعرت بتأخرها لتجدها داخل المقابر منهارة نصف جسدها عاريا وغارقة في دمائها تستنجد بأمها وتحكى لها بصوت متقطع ما حدث إلا أنها سرعان ما ذهبت في غيبوبة تامة لم تفق منها إلا قليلا حتى فارقت الحياة بعد يوم قضته في المستشفى وتبكى بشدة شقيقة سمر الصغرى مي 9 سنوات وتقول منهم لله قتلوا اختى التي كانت تنفق على وتغسل لي ملابسي ويؤكد شقيقها خالد انه لن يشفى غليله إلا إذا تم إعدام هؤلاء المجرمين إمام الناس وفى نفس المكان الذي قتلوا ابنة اختى بينما تناشد والدة الطفلة وزير العدل والنائب العام بسرعة الفصل في القضية وتوقيع الإعدام على هؤلاء القتلة الذين حولوا حياتنا إلى جحيم حيث أخرجت ابنتي الثانية مي من المدرسة وهى في الصف الثالث الابتدائي خوفا عليها وامتنعت عن الذهاب للسوق لانى لا أستطيع حمل اى شيء فسمر هي التي كانت تحمل عنى الخضار لظروفي الصحية وكانت تمنعني إن احمل اى شيء فمن ينفق ألان علينا ووالدها رجل يعمل باليومية يوم يجد عمل وأكثر الأيام بدون عمل ولدى ستة أبناء يحتاجون للرعاية وتصرخ والدتها منهم لله خربوا بيتنا بينما تصرخ خالتها سناء إبراهيم وتقول لازم الحكومة تشنقهم في ميدان عام أو تسلمهم لنا وإحنا نقتلهم كما قتلوا زهرة بيتنا وتؤكد منى سيد قطب جارة سمر إن سمر كانت مثل المنارة فى الشارع بأدبها وأخلاقها وكانت الدنيامو المحرك للأسرة .
وألان بعد إن ذهبت سمر إلى ربها تشكو إليه من ظلمها وقتلها بعد اغتصابها من الأسرة سمر التي تعيش تحت خط الفقر فإخوانها الستة تركوا المدرسة لعدم القدرة على مصاريفها ووالدتها تحتاج من يساعدها في نفقات العلاج وأخويها خالد وكريم يعملون باليومية مع والدهم وغالبية الأيام بدون عمل وأخواتها الأربعة الصغار غاتب البسمة عن وجوههم بسبب قسوة العيش وبؤس الحياة .
فمن يمسح على عائلة سمراحزانها ومن يعينهم على قسوة الحياة وآلامها ..................................

1 comment:

Anonymous said...

عاجل الى النقباء والملازمين والرواد بوزارة الداخلية… الحمد لله رب العالمين وبعد……نعلم جيداً أنكم وما صدر منكم من إعتداء على الشعب المصرى خلال الفترة السابقة كان يقع تحت وطئة سيف تنفيذ الأوامر…. .والآن….يتم تقديمكم للمحاكمات ويتم استهدافكم من الشعب المصرى وملاحقتكم فى كل مكان…. .أى أنه من أمركم من القيادات المعتدية بالإعتداء على الشعب ، وسلط سيف النقل أو إنهاء الخدمة أو تلفيق التهم عليكم…حر طليق حتى الآن.. لذلك…السبيل الوحيد أمامكم لتقديم إعتذار فعلى وعملى للشعب المصرى……ويكون إعتذاراً من القلب فعلاً…يصاحبه رد جزء ضئيل من حقوق الشعب الضائعة فى أيديكم منذ سنوات.. إعتذاركم للشعب يتمثل فى قيامكم فوراً بالقبض على وزير الداخلية الحالى وجميع مساعديه…..والقبض على جميع عناصر أمن الدولة والوزراء والقيادات السابقة والحالية…وتقديمهم للنائب العام…وإعداد المستندات والأدلة الجنائية التى تُحملهم المسؤلية كاملة على جرائمهم فى حق الشعب..وجرائمهم فى حق جهاز الشرطة نفسه ، ووسائلهم الدنيئة لإجبار صغار الضباط والأمناء وأفراد الشرطة على الإعتداء على الشعب…. .هيا أيها الرجال……داهموا الخونة المعتدين الحقيقيين وقدموهُم للمحاكمة…ولن ينسى شعب مصر والقضاء المصرى انضمامِكم المخلص للثورة المجيدة….وربما أصبحتم شهوداً على قضايا الفساد بمصر. .نريدكم أن تصولوا وتجولوا فى طول البلاد وعرضها…والمواطنين يرافقوكم ويتوجهون معكم فى موكبِ مهيب… .نريد أن نتبعكم من وزارة لوزارة…ومن مؤسسة لمؤسسة…ومن بنك لبنك….ونحن معاً نقبض ونداهم الوزراء المفسدين وأعوانهم فى كل مكان….. .أيها الضباط الشرفاء من الداخلية…قوموا لجنة عرضها السماوات والأرض…وتوبوا الى الله توبة نصوحاً…وانقذوا مستقبلكم الضائع نتيجة الفساد…عسى الله أن يفتح بينكم وبين إخوانكم من الشعب المصرى مرة أخرى.