الاعتقالات سيدة الموقف فى بداية فتح باب الترشيح للمجالس المحلية

بدأت معركة انتخابات المجالس المحلية تلقى بظلالها على الفيوم حيث بدأت حملات المطاردة والاعتقال للمرشحين وإتباعهم وقد وصل عدد المعتقلين بالفيوم على خلفية انتخابات المحليات قرابة 50معتقلا خلال الأسبوعين الماضيين فقط هذا فضلا عن المطاردات الأمنية للعشرات الذين اضطروا أن يهجروا منازلهم خلال هذه الفترة خشية القبض عليهم ولم بتورع ضباط الأمن عن انتهاك حرمات البيوت وترويع الأطفال واقتحام عزتهم بالأسلحة الرشاشة حيث قالت زوجة الدكتور حازم سعودي احد هؤلاء المعتقلين عن قيامهم بكسر باب شقتها واقتحموا المنزل بالرشاشات ثم قاموا بقلبه رأسا على عقب وتفتيش كل صغيرة به حتى ملابس النساء الداخلية لم تسلم من التفتيش واستولوا على جهاز الكمبيوتر وشاشته وفلاشه مسجل عليها رسالة الماجستير الخاصة به كما قام احد هؤلاء الضباط بالاستيلاء بالقوة على جهاز المحمول الخاص بزوجته بعد مطاردتها داخل غرفة نومها وتكسير جميع البواريز المعلقة على جدران الحائط إما احمد إبراهيم بيومي محاسب بشركة الملاحات فهذه المرة السادسة التي يتم اعتقاه فيها قبل الانتخابات حيث قاموا بمحاصرة منزله ومحاولة تكسير باب شقته مما أصاب والدته المسنه المريضة وبناته الخمسة بالفزع والرعب وقام ضابط امن الدولة محمد رمضان بالاستهزاء والسخرية من تدينة ثم قام مخبر بأمن الدولة ويدعى نادى بإلقاء محتويات أكياس القمامة على سجاد المنزل بطريقة همجية إما رجب محمد احمد مدرس بالأزهر الشريف فقد قاموا بالاستيلاء على كثير من الكتب التي تعد مصدر رزقه حيث يتاجر فيها وقام احد رجال الشرطة باقتحام المنزل بسلاحه الالى مما أدى إلى صراخ زوجته خوفا على أطفالها الرضع خاصة وأنها على وشك الوضع إلا انه إصر على دخول غرفة الأطفال بالسلاح الالى كما قاموا باقتحام منزل يحيى سعد موجه لغة عربية من شرفة الطابق الثاني حيث فوجئت زوجته بقوات الأمن داخل منزلها في غياب الزوج الذي لم يكن متواجدا بالمنزل وقاموا بالعبث بجميع محتويات المنزل وصعدوا سطح منزله وقاموا بتكسير الجدار الذي يفصله عن جاره إما حنفي محمود مدرس فقد قاموا باقتحام منزله من عند جيرانه بعد تهديدهم باعتقالهم إذا رفضوا دخولهم وقاموا بإثارة الفزع بين زوجته وأطفاله حتى إن زوجته ما زالت تعانى من اكتئاب نفسي كلما تذكرت حالة الرعب والفزع الذي أحدثوه لها ولابنائها ونفس الامر تكرر مع شعبان عويس مدرس حيث قاموا بترويع ابنائه الستة ورضيعته وتركوا له منزله اشبه بمقلب زبالة ولم يكتفوا بما احدثوه له بل قاموا بتفتيش منازل الجيران والقفز فوق الاسطح واثارة جو من الفزع والرعب فى قرية الاعلام بأكملها وعلى الرغم من إن عمرو أيوب صاحب مركز انترنت لم يمر على خروجه من المعتقل سوى شهر إلا أنهم قاموا باعتقاله مرة أخرى على الرغم من حالته الصحية حيث تعرض لحادث سيارة كسرت فيها ساقه وبترت اصابع من اصابعه الا أنهم هذا كله لم يشفع له حيث استولوا في اعتقالهم الأول منذ ثلاثة اشهر على جميع اجهزة الحاسب الالى الموجودة في مركزه وفى هذه المرة استولوا على دراجته البخارية حيث اعتبر الناس هذا الامر تصفيه حسابات بينه وبين ضابط امن الدوله هشام فهيم بسبب قيامه بتقديم مذكره ضده للنيابة العامة بتهمة الاستيلاء على اجهزة الكمبيوتر