المشهد الذى شاهده العالم اجمع فى الانتخابات المصرية وكان فضيحة بكل المقاييس كان مشهدا مؤلما لأنه أمد للعالم أجمع ان مصر الحضارة والتاريخ ومصر التى شهدت اعرق البرلمانت فى العالم خرجت من هذه المعركة الانتخابية الخاسر الاول من هيبتها وسمعتها وكرامتها وعلى الرغم من فرحة الحزب الوطنى وابتهاجه المبالغ فيه واحساسه بالزهو والانتصار فى التزوير الفذ والتزييف الوقح والعبقرية فى الضحك على عقول المواطن البسيط الذى رأى بنفسه الصناديق وهى تفتح بمعرفة البلطجية وتوضع فيها المئات من الاوراق المسودة لصالح مرشحى الوطنى والتزمت الشرطة الحياد السلبى طالما انه تزوير وطنى وطنى فلا محاسبة لبلطجى ولا عتاب لموظف ادمن التزوير ولكن طالما كان التزوير يستفيد منه ابناء الحزب الوطنى ايا كان المستفيد فلا مانع.
والغريب ان قيادات الوطنى يخرجون صباح مساء علينا ليعلنوا فوز الحزب باكتساح وهو الحزب الذى وصفه معظم ابناء مصر بالكساح ولا ادارى هل الشعب المصرى الذى يعانى من ويلات سيايات الحزب يمنحه اصواته باكتساح وهل الشعب الذى منح المعارضة ربع مقاعد البرلمان السابق كفر فجأة بالمعارضة وادار لها ظهره ومنحه للحزب الوطنى بالرغم من تجويعه ورفع اسعاره وترك السوق للمحتكرين يتحكمون فى رقاب العباد واغلاق فرص العمل امام الشباب وارتفاع معدل البطالة بصورة مفزعة وتحول العنوسة الى كابوس فى كل بيت اضافة الى قضايا الفساد التى تزدحم بها المحاكم المصرية امن اجل هذا منح الشعب ثقته فى الحزب الوطنى ام ان الحزب اعتبر ان الشعب فاقدا للأهلية فقام هو بالانتخاب بدلا منه بحجة انه شعب غير مهيأ للديمقراطية
اعتقد ان الحزب الوطنى وان كان يعتبر نفسه الفائز الاول فى هذه الانتخابات لانه انتصر على المحظورة بالضربة القاضية كما زعمت قياداته فانه بالفعل الفائز الاول ولكن على مصر التى اصبحت هى ايضا الخاسر الأول
والغريب ان قيادات الوطنى يخرجون صباح مساء علينا ليعلنوا فوز الحزب باكتساح وهو الحزب الذى وصفه معظم ابناء مصر بالكساح ولا ادارى هل الشعب المصرى الذى يعانى من ويلات سيايات الحزب يمنحه اصواته باكتساح وهل الشعب الذى منح المعارضة ربع مقاعد البرلمان السابق كفر فجأة بالمعارضة وادار لها ظهره ومنحه للحزب الوطنى بالرغم من تجويعه ورفع اسعاره وترك السوق للمحتكرين يتحكمون فى رقاب العباد واغلاق فرص العمل امام الشباب وارتفاع معدل البطالة بصورة مفزعة وتحول العنوسة الى كابوس فى كل بيت اضافة الى قضايا الفساد التى تزدحم بها المحاكم المصرية امن اجل هذا منح الشعب ثقته فى الحزب الوطنى ام ان الحزب اعتبر ان الشعب فاقدا للأهلية فقام هو بالانتخاب بدلا منه بحجة انه شعب غير مهيأ للديمقراطية
اعتقد ان الحزب الوطنى وان كان يعتبر نفسه الفائز الاول فى هذه الانتخابات لانه انتصر على المحظورة بالضربة القاضية كما زعمت قياداته فانه بالفعل الفائز الاول ولكن على مصر التى اصبحت هى ايضا الخاسر الأول
No comments:
Post a Comment