Monday, December 27, 2010

القزم واستفزاز الاخوان



يضحك قيادات الحزب الوطنى على أنفسهم حينما يصدقون كذبتهم الكبيرة عن فوزهم الكاسح فى الانتخابات الماضية وعن انتصارهم المزعوم على كافة الأحزاب المصرية والقوى السياسية ومن بينها عدوهم وغريمهم اللدود الإخوان المسلمون الذين اصبحوا اليوم محور حديث قيادات الوطنى فى كل مكان سواء فى وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وفى الفضائيات وتحول هجوم الوطنى على الاخوان من هجوم إعلامى الى ردح سياسى و محاولات استفزازية تهدف الى استدراج بعض شباب الاخوان الى الرد على الحزب الوطنى بعصبية أو قل بحماسة شبابية يجدها الحزب وقياداته مبررا لتوجيه ضربة شديدة للجماعة فى هذا التوقيت بالذات والذى بلغت فيه نشوة قيادات هذا الحزب مبلغها وبدأ اقزامه يسخرون الكثير من كلامهم وكتاباتهم ضد الإخوان حتى إن أحد اقزامهم استغل إحدى الجرائد الحكومية وأحد المواقع الالكترونية الشهيرة ليوجه سهامه الى الإخوان والحديث عنهم بأسلوب يخلو من أى لياقة أو لباقة بل يهدف الى استفزاز شبابهم والغريب حقا أن التعليقات التى يكتبها القراء على كتابات هذا القزم تجعله يمتنع عن الكتابة بل عن الخروج من بيته او البحث عن بلد اخر يعيش فيه إن كان لديه ذرة من إحساس نظرا لقسوتها وتميزها بالتهكم والسخرية اللاذعة منه ومن حزبه وقياداته وإبرازها حقيقة كلماته المشبوهة وفضح أساليبه وأساليب حزبه فى التزوير والتضليل لهذا الشعب الذى يرى إرادته تزور أمام عينيه ويرى ويسمع كذب الاقزام من قيادات الوطنى ولكنه وصل الى حالة من الاحتجاج الصامت ومع هذا الفاصل من الردح وهجوم الاقزام على نواب خرجوا من البرلمان كانوا ملء السمع والبصر ومع دعوات قزم الوطنى إلى نزال الاخوان والأحزاب فى المعركة السياسية ويقصد التزويرية الى اخر صندوق وتهديداته المستمرة بان الفوز حليفه وأنه لا مكان للإخوان والأحزاب فى الحياة السياسية الراهنة أتذكر قول الشاعر

زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يا مربع

وأهمس فى أذن قيادات الاخوان حذار من الرد على هذه المهاترات التى يقوم بها الأقزام ضدكم ولا يغرنكم انتفاشه هو وحزبه ولا تنسوا انكم أصحاب دعوة خاطبكم ربكم من خلال قرآنه الكريم ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وخاطب نبيه بقوله ( خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)

كما أهمس فى أذن الشباب بألا ييأسوا من تطاول الطغاة والمتجبرين فإن التاريخ لن يرحمهم وسيصير مصيرهم عما قريب إلى مزابل التاريخ وأعلموا أن الشعب يعرف من المفسد من المصلح ومن المزور ومن المزيف ومن صاحب الشعبية الحقيقية فى هذا الوطن وأن لكل ظالم نهاية (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا)

Wednesday, December 22, 2010

اخيرا تحقق الحلم وتم افتتاح موقع الصعيد اون لاين

كان حلما فخاطرا فاحتمالا ثم اضحى حقيقة لا خيالا
هذا هو ما كنت اتمنى ان يتحقق وهو موقع اخبارى يقوم بتغطية اخبار الصعيد ووضع هذا الجزء الكبير من ارض مصر الطاهرة المهمل اعلاميا على الخريطة وبالرغم من قلة الامكانات التى نمتلكها الا اننا مصرون على ان نحول هذا الموقع قريبا جدا ان شاء الله الى وكالة انباء صعيدية تنقل اخبار واحداث الصعيد لحظة بلحظة الى القارىء العزيز واملنا فى ان يتكاتف معنا كل ابناء مصر عامة والصعيد خاصة ليكون هذا الموقع نافذة حقيقية تعبر عن صعيد مصر ويكون اشراقة شمس للاعلام الصعيدى يتلوها غيرها ويتحول الصعيد المهمل الى مركز لاهتمام المسئولين
http://www.saiedonline.com

Saturday, December 11, 2010

هل اخطأ الاخوان ??؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بدأت فى الفترة التى سبقت انتخابات مجلس الشعب السهام تراش وتوجه ضد الاخوان المسلمين من كل حدب وصوب وكأنهم سبب رئيسى فى الازمة التى وضع الحزب الوطنى مصركلها فيها وزادت تلك السهام بعد المهزلة التى شهدتها الانتخابات والتزوير الفج الذى حدث فيها وشاهده الملايين فى جميع انحاء العالم بالصوت والصورة وكأن الاخوان هم من زوروا الانتخابات وهم من طالبوا قوات الامن بترك البلطجية واعوان الحزب الوطنى يعيثون فسادا فى اللجان يسودون ويزورون او ان الاخوان هم من اختاروا مجموعة من الموظفين البسطاء الغلابة المغلوبين على امرهم الذين يفرق جموعهم عسكرى واحد فجعلوهم رؤساء لجان وامناء على العملية الانتخابية برمتها او كان الاخوان هم من اختاروا مجموعة المشرفين على الانتخابات والمنظمين لها من القضاة واللجان المشرفة على العملية الانتخابية كلها
لا اعلم سببا واضحا لهذا الهجوم الذى يتعرض له الاخوان من الكثير من القوى السياسية والكتاب والمفكرين صباح مساء وهم الذين يرجع اليهم الفضل فى كشف التزوير الفاضح فى الانتخابات كما ان الفضل يرجع اليهم فى ظهور حقيقة الفكر الجديد للحزب الوطنى وبرامجه فى الاصلاح السياسى فى مصر سواء من تعيين نواب البرلمان باسلوب جدي ظاهره للعميان انها انتخابات وكذلك نقا الاحتكار من التجارة الى السياسة فقديما كان الاحتكار فى التجارة فقط ام اليوم فصار احتكار المناصب فى السياسة ايضا وصرنا نترحم على ايام التنظيم الواحد الذى كان صادقا مع نفسه يعترف بانه لاحياة ديمقراطية اما اليوم فقد كان للاخوان الفضل فى كشف الديمقراطية الوهمية المزعومة التى يبشرنا بها رجال الفكر الجديد كل يوم واعتقد ان وجود الاخوان وقرارهم خوض الانتخابات هو الذى جعل كل هذه الحقائق تظهر للعيان وبهذه الصورة الفجة فلو قاطع الاخوان الانتخابات كما كان يتمنى البعض وانا منهم لتجمل الحزب الوطنى ولحاول ان يدير العملية الانتخابية بجزء من الشفافية ولجعل الديكور الديمقراطى فى احسن صوره بعد الاتفاق مع كوتة سرية للمعارضة ولصدع رؤسنا بانها انزه انتخابات خاضتها مصر فى تاريخها ولحاول لى عنق الحقيقة واعتبر ان الاخوان هم المعوق للعملية الديمقراطية الشكلية التى كان يتمنى ان يديرها اما وان الاخوان قد قرروا دخول اللعبة فقد كشر الحزب الوطنى وسدنته عن انيابهم وشمروا سواعدهم لتخرج اسوأ عملية انتخابية فى تاريخ مصر الحديث والقديم وتنتهى اكبر عملية تزييف وتدليس على الشعب على مدار تاريخه وتظهر الفضيحة التى لم ولن يستطيع اى منظر من منظرى الفكر الجديد ان يخفيها ولعل هذا اكبر مكسب حققه خوض الاخوان للانتخابات اضافة الى ان من حقهم البحث عن الشرعية الشعبية التى يسعى النظام دائما لحرمانهم منها ومع الاسف هناك من القوى السياسية من يشجعه على ذلك سرا وعلانية فهل يا ترى بعد ذلك نعتبر ان الاخوان قد اخطأوا حينما قرروا خوض انتخابات البرلمان؟؟؟؟

Wednesday, December 8, 2010

مصر الخاسر الاول

المشهد الذى شاهده العالم اجمع فى الانتخابات المصرية وكان فضيحة بكل المقاييس كان مشهدا مؤلما لأنه أمد للعالم أجمع ان مصر الحضارة والتاريخ ومصر التى شهدت اعرق البرلمانت فى العالم خرجت من هذه المعركة الانتخابية الخاسر الاول من هيبتها وسمعتها وكرامتها وعلى الرغم من فرحة الحزب الوطنى وابتهاجه المبالغ فيه واحساسه بالزهو والانتصار فى التزوير الفذ والتزييف الوقح والعبقرية فى الضحك على عقول المواطن البسيط الذى رأى بنفسه الصناديق وهى تفتح بمعرفة البلطجية وتوضع فيها المئات من الاوراق المسودة لصالح مرشحى الوطنى والتزمت الشرطة الحياد السلبى طالما انه تزوير وطنى وطنى فلا محاسبة لبلطجى ولا عتاب لموظف ادمن التزوير ولكن طالما كان التزوير يستفيد منه ابناء الحزب الوطنى ايا كان المستفيد فلا مانع.
والغريب ان قيادات الوطنى يخرجون صباح مساء علينا ليعلنوا فوز الحزب باكتساح وهو الحزب الذى وصفه معظم ابناء مصر بالكساح ولا ادارى هل الشعب المصرى الذى يعانى من ويلات سيايات الحزب يمنحه اصواته باكتساح وهل الشعب الذى منح المعارضة ربع مقاعد البرلمان السابق كفر فجأة بالمعارضة وادار لها ظهره ومنحه للحزب الوطنى بالرغم من تجويعه ورفع اسعاره وترك السوق للمحتكرين يتحكمون فى رقاب العباد واغلاق فرص العمل امام الشباب وارتفاع معدل البطالة بصورة مفزعة وتحول العنوسة الى كابوس فى كل بيت اضافة الى قضايا الفساد التى تزدحم بها المحاكم المصرية امن اجل هذا منح الشعب ثقته فى الحزب الوطنى ام ان الحزب اعتبر ان الشعب فاقدا للأهلية فقام هو بالانتخاب بدلا منه بحجة انه شعب غير مهيأ للديمقراطية
اعتقد ان الحزب الوطنى وان كان يعتبر نفسه الفائز الاول فى هذه الانتخابات لانه انتصر على المحظورة بالضربة القاضية كما زعمت قياداته فانه بالفعل الفائز الاول ولكن على مصر التى اصبحت هى ايضا الخاسر الأول

فوز بطعم الهزيمة بمجلس الشعب

اعتدنا دائماً أن تكون عقب كل انتخابات سواء كانت برلمانية أو محلية أو حتى نقابية حالة من الفرح والسعادة عند الفائزين الذين نالوا ثقة ناخبيهم وكانت هذه الأفراح تستمرلأيام وليال ولكن هذا المشهد اختفى تماماً فى هذه الانتخابات التى انفض سامرمنذأيام وبات النائب الفائز كسيراً وحزيناً ولايشعر بأى طعم للفوز لأنه يعلم جيدا الطريقة التى جاء بها ويعلم يقيناً أن الشعب لم يقم باختياره لتمثيله ولم يخرج من بيته أصلاً لينتخبه بل أصبح كل مرشح نائباً رغماً عن أهل دائرته ولعل أبلغ رد سمعته من أحد
المرشحين الذين لم يوفقوا فى هذه الانتخابات وهو شخصية تتمتع باحترام الكثيرين حينما قال _الحمد لله أننى لم أصبح نائباً فى هذا البرلمان _
واعتقد ويعتقد معى الكثيرون أن هذا البرلمان فى حقيقته مزورا لايمثل شعب مصر بل
يمثل من اختاروه من أمانة سياسات الحزب الوطنى ويمثل من سودوا له أوراق الانتخابات من الموظفين المرتشين المغلوب على أمرهم الذين يسمون زوراً رؤساء لجان كما يمثل كل نائب من زوروا له من أرباب السوابق والبلطجية ويعلم كل نائب كم دفع لمسئولين بالحزب الوطنى وقيادات بالداخلية ورؤوس عائلات ليسهلوا له التزويروالتدليس على هذا الشعب الذى فضل أسلوب العصيان المدنى السلبى بامتناعه عن الذهاب لمراكز التصويت حقيقة لم أجد لهذا الفوز بمقعد البرلمان أى طعم لدى غالبية من التقيتهم من النواب فهووإن كان ظاهره فوزاً إلا أنه بطعم الهزيمة المنكرة لأن من ظن أنه استطاع أن يضحك على الشعب فليعلم أنما يضحك على نفسه لأن كل مواطن يعلم علم اليقين أن سيادة النائب الذى يمثله قد مثل عليه قبل أن يمثله مثل عليه دور النزاهة والأمانة والشرف فى الوقت الذى كان يعقد اللقاءات والمؤتمرات للرشوة والتزوير والتدليس لذلك أقول لمن لم يحالفة التوفيق ورفض المشاركة فى هذه التمثيلية المهنية على الشعب هنيئاً لك فقد فزت بثقة الشعب واكتسبت احترامه ومن قبلها احترامك لنفسك ووطنك وأقول لمن يزعم أنه فاز لا تفرح كثيراً لأنه وإن كان فوزاً إلا أنه بطعم الهزيمة هزيمة بينك وبين نفسك وبينك وبين شعبك وبينك وبين المواطن المصرى الأصيل الذى يعلم علم اليقين أنك لاتمثله