Monday, November 10, 2008

مصطفى الفقى يرثى حذاءه شعر للدكتور جابر قميحة


شعر: الدكتور جابر قميحة


تعرَّض الدكتور مصطفى الفقي- رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب- لموقف محرج بعد أدائه صلاة الجمعة بمسجد ناصر بدمنهور (31/10/2008). حيث فوجئ الفقي باختفاء حذائه عندما همَّ بالخروج من المسجد وفشلت الجهود التي بذلها بمعاونة المصلين ومسئولي المحافظة الذين حضروا إلى المسجد للاستماع لخطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور أحمد عمر هاشم احتفالاً بالعيد القومي لمحافظة البحيرة الذي تذكَّره المسئولون هذه الأيام رغم مرور شهرين عليه.

وانقسم المصلون إلى فريقين أحدهما رافق الفقي في رحلة البحث عن الحذاء، والآخر لم يستطع إخفاء ضحكاته من الموقف، خاصةً أن حذاء الفقي لم يكن الوحيد الذي تمت سرقته، لكن نفس الأمر تكرَّر مع خالد حشمت نجل الدكتور محمد جمال حشمت القيادي الإخواني والذي كان منافسًا له على المقعد البرلماني في دمنهور واتهمه باغتصاب المقعد منه، وقام الدكتور مصطفى الفقي وقد وضح عليه الغضب والخجل من الموقف.

وكان حاضرًا معه في صلاة الجمعة وزير الأوقاف ومحافظ البحيرة، والمفتي والدكتور أحمد عمر هاشم، وآخرون من كبار أصحاب المناصب.

والقصيدة نظمها الشاعر على لسان صاحب الحذاء المسروق:
سَرقوك يا أرقى حِذاءْ لأعيشَ بعدك في شقــاءْ
أبكيك يا أغلى الحبا يب بالدموع بـل الدماء
وتكـاد نفـسي تفـتديـ ك فأنـت أهــــلً للفــــداء
أأقول متَّ، وأنت في أعمــاق قلـبي كالضـــياء
وحذاءُ مثلي لا يجو زُ عليـه فــي الدنيــا فناء؟
سأظل بعدك حافيـــــًا فـأنـا الــوَفيُّ أبو الوفــاء
أوْ قد أسيرُ بـ"شبشبٍ" لا أقـتـنـي أبـــدًا حــذاء
***
لم يـَـبْـقَ إلا أن أنـــــو حَ طوال صُبحي والمساء
فلكَمْ مَشيتَ إلى المحا فــــل قد أحاط بك البهاء
وبمجلس الشعب العتيـ ــدِ بهـرتَ كـل الأوفيـــاء:
من حزبنا ذي الأغلبيــ ـيـةِ. لا تسَـلني كيف جاء
وشهدتَ كل معاركي في البـرلمان وفي القضاء
شاركتَـني أيـــامَ سعْــ ــدي والـهــناءةَ والشقاء
إذ عشتَ طوعَ إرادتـي لم ألقَ منك سوى الرضاء
لــم تشْـكُ طــولَ مسيرةٍ أو مــا تُقــابـلُ مـن عنـاء
أيــــام جــُـلْـنـا فـي انتخا بــاتِ النــزاهةِ والنقـاء
لم نعرف التزويرَ- واســ ــأل- نـحــن منـه أبريـاء
***
يـا خـالـدَ اللمَعَان دُمْــ ــتَ بــلا خمـودٍ وانطفـــاء
من غيـرِ ورنيـشٍ لمعــْ ــتَ. فلستَ تحتاجُ الطلاء
وكــأنَّ جـلــدَك من نُضــا رٍ نـاعـمٍ وافـِـي الــرُّواء
فـجـمـعـتَ كـل السحر مِنْ سيــنٍ ومِـنْ حــاءٍ وراء
قد كان حقــك أن نصـــو نـَـك من لصوصٍ واعتداء
بـ"جهـــاز إنـــذار" قـويـ ـي ذي مضاءٍ في الأداء
لكـــنْ عليـــــك تــآمروا تحتَ الظلام وفي الخفــاء
قومً هُمُو ضــد التقــد ــدم والـتـنـوُّر والـــــولاء
ما قـدَّروا أني "الـفـِقـِيــّـ ــيُ"، بل الفقيهُ أبو الذكاء
فــرجــال "حشمـتَ" شامتو ن، لـِـما جنيتُ من البـلاء
ورأيتُ من يُدْعــوْن بالــ ــإخــوان فـي أقـصَى هناء
***
يا حسـرتـاهُ علـى حــذا ئي؛ إنــه أرقـــى حــذاء
سأعيش في ذكــراه من بـاب المحبــةِ والـــوفــاء
وأعيش أرثيـني فإنـ ـني منـْـه أوْلــى بـالـرثـــاء
------------
*
komeha@menanet.net




الحملات الأمنية رعب الدولة لاهل الفيوم


فجأة وبعد غياب هذا المشهد منذ عشرات السنوات تحولت ميادين مدينة الفيوم إلى ثكنات عسكرية وأصبح المواطن يقف أمام نقاط التفتيش بالطابور وامتلأت سيارات الأمن المركزى بالمواطنين الأبرياء الذين يتم القبض عليهم لمجرد الاشتباه فى صورة أعادت للمواطن أجواء التسعينات إبان أحداث التفجيرات ، تلك الأحداث التى ذهبت إلى غير رجعة وانتهت نقاط التفتيش منذ عام 1995 من ميادين الفيوم وغيرها من المحافظات .
ومع بداية شهر رمضان الماضى بدأ المواطن الفيومى يتوجس خيفة من الخروج من منزله خوفاً من القبض عليه للإشتباه خاصة بعد عودة نقاط التفتيش مرة أخرى وبصورة أشد فظاعة ووحشية ومعاملة غير آدمية من الضباط وأمناء الشرطة والمخبرين الذين بدأوا فى تصفية حساباتهم من خلال هذه النقاط التى أصبحت امتهان لكرامة أبناء الفيوم بعد فترة من الإحساس بالأمن والأمان .
يقول (خ .ع) كنت أركب سيارة سرفيس داخل مدينة الفيوم عائداً من عملى وفجأة تم إيقاف السيارة وقام ضابط المرور بالتحدث مع السائق عن رخصته بينما تولى ضابط آخر من المباحث التفتيش عن بطاقات الركاب حتى النساء والأطفال لم يسلموا من السؤال والتحقيق معهم داخل السيارة بطريقة مهينة ، وفجأة جاء الباشا الذى عرفت فيما بعد أنه ضابط أمن دولة وأمر بنزولى من السيارة بالرغم من وجود بطاقتى الشخصية معه إلا أنه أصر أن يقتادنى فى سيارة الشرطة وتم احتجازى حتى ساعة متأخرة من الليل بدون مبرر ودون وجه حق بعد بث الرعب والفزع فى قلبى بسبب احتجازى فى ظروف غير آدمية فضلاً عن حالة الهلع التى أنتابت زوجتى وأطفالى الصغار بحثاً عنى وحتى الآن لا أجد تفسيراً لما حدث .
بينما تشير (م.ع) إنها كانت تركب السيارة وفجأة تم استيقافها والتأكد من هويتها بصورة مفزعة حتى تجمدت الدماء فى عروقها بسبب تعرضها لهذا الموقف لأول مرة فى حياتها حتى تقول إننى أصبحت أخاف من الخروج من منزلى خوفاً من تكرار هذا الأمر معى .
بينما يشير (أ .ع) إنه كان عائداً من عمله بالمدرسة وفجأة تم تفتيش جميع ركاب السيارة وتم القبض على بالرغم من تسليمهم بطاقتى الشخصية وكارنية نقابة المعلمين ومسجل بمدرستى التى أعمل بها إلا أن فراج أمين الشرطة أن يقبض على وألقى بى فى سيارة الشرطة دون ذنب .
ويؤكد مصدر أمنى رفض الإفصاح عن اسمه أن نقاط التفتيش هذه انتهت من المحافظة منذ أكثر من 12 عاماً إلا أن قيادات مباحث أمن الدولة بالفيوم قامت بإعادتها مرة أخرى خاصة بعد تعليمات مشددة من مفتش أمن الدولة الذى بدأ هذه الحملات فور توليه منصبه بهدف إرهاب أبناء الفيوم الذين يتميزون بالهدوء والتسامح فى ظل سخط عدد كبير من القيادات الأمنية بالمحافظة من هذه الحملات التى تبث الرعب والفزع فى قلوب المواطنين وتجعلهم يتساءلون عما حدث فى البلد يستدعى هذه الإجراءات الأمنية المعقدة خاصة أن هذه الحملات تتضمن عشرات من جنود الأمن المركزى والمخبرين وأمناء الشرطة وأحد ضباط المرور مع المباحث مع ضابط من جهاز أمن الدولة الأمر الذى يشعر المواطن بوجود حالة من القلق والترقب حدث وأن هناك شيئاً ما جعل هذه الحملات المكثفة.
كما أشار المصدر الأمنى أن عدد المقبوض عليهم فى كل حملة من هذه الحملات يتجاوز المائة حيث يتم اقتيادهم إلى أقسام الشرطة ثم يفرج عنهم بعد ذلك بيوم أو يومين ومنهم من يتم الإفراج عنه فى نفس اليوم .
بينما يؤكد النائب مصطفى عوض الله عضو مجلس الشعب أن هذه الحملات لم توقف جرائم سرقة السلاسل وحقائب السيدات وأجهزة المحمول كما لم تقض على تجارة المخدرات وتعاطيها فى الشوارع وإنما استهدفت المواطن البسيط الذى يتم القبض عليه دون مبرر حتى يبحث عمن يفرج عنه .
وأشار النائب إنه فى سبيل تقديم طلب إحاطة لوزير الداخلية عن السبب فى هذه الحملات التى تركت المجرمين وأفزعت وأرهبت المواطن البسيط الذى أصبح يخشى الخروج من منزله مطالباً وزير الداخلية بمحاسبة المسئول عن بث الرعب والفزع فى قلوب ابناء الفيوم الذين أصبح هذا الأمر حديثهم فى المجالس وفى العمل لماذا هذه الحملات ومن المسئول عنها وما الداعى لعودتها إلى الشارع مرة أخرى .





خربوها وقعدوا على تلها

كم انا مشتاق لالقى احبتى على مدونتى الفقيرة من مشاركاتى وذلك حقيقة اهمالا منى ونظرا لان هموم الحياة وسرعتها قد استغرقتنى كثيرا بعد مؤتمر الحزب الوطنى اللى كان سبة فى جبين مصر فعلا اللى خربوا البلد هم من يتكلم عن مصر واسعادها اللى فقروا مصر عاوزين يتكلموا عن العدالة الاجتماعية
اللى باعواوانا مش عارف اكتب ايه ولا ايه من حالة بلدنا المتردية ولا الاخلاق اللى انهارت زى العمارات اللى كل يوم بتنها وكأن بلدى مصر وصلت لمرحلة الشيخوخة وارذل العمر ومنتظرة اللى ييجى يكفنها والله باكتب الكلام ده وانا فى غاية الحزن لكن دى الحقيقة انا بديت افقد كل امل فى ان حالنا ممكن يتعدل خصوصا البلد بيفكروا انهم ممكن يضحكوا على الغلابة اللى زينا ويقنعونا انهم قلبهم على البلد ومصلحة المواطن
اعجب قصة سمعتها فى حياتى ان الحزب الوطنى ورجاله اصحاب الفكر الجديد بيدوروا على الناس الغلابة ولكن كل شىء فى زماننا جايز
حقا فهو زمن العجائب